داعش الوهابية انهزمت في تلعفر بدون قتال حقيقي

هذه حقيقة بدأت واضحة وملموسة لدى الجميع لا يمكن تجاهلها وانكارها بل بدأ يؤكدها انصار ومؤيدي داعش الوهابية
فالانتصارات الكبيرة والمهمة لقواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس في تلعفر والهزيمة المنكرة للدواعش الوهابية والصدامية لها اسبابها وظروفها الخاصة تختلف عما كانت عليه في مدن اخرى حررتها قواتنا الامنية مثل الفلوجة الموصل وغيرها
المعروف ان ابناء تلعفر لم يخضعوا ولم يتعاونوا مع الكلاب الوهابية الداعشية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود بل انها المدينة الوحيدة التي قاومت وتصدت بقوة وبسالة للهجمة الظلامية الوهابية الصدامية وكادت تصمد وتحقق النصر لولا تأمر النجيفي ودواعشه والبرزاني وجحوشه حيث منعوا دخول اي مساعدات اي امدادات عسكرية اليها بل تعاونوا مع داعش الوهابية ضد مقاومة ابناء تلعفر ومع ذلك استمرت في النضال والتحدي والمقاومة بل الكثير من أبنائها تظاهرت شكلا بالا ستسلام الا انها كانت توحد نفسها للانتقام منهم بطرق مختلفة كما انها المدينة الوحيدة التي تمكنت من اخماد الفتنة الطائفية بل كانت هناك وحدة سنية شيعية رغم محاولات داعش ودواعش السياسة باشعال نيران الطائفية
كما ان الكثير من شباب تلعفر الذين خرجوا ونزحوا من تلعفر انتموا الى الحشد الشعبي المقدس الى القوات الامنية وكانوا في طليعة القوات العراقية الباسلة وظهيرها الحشد الشعبي المقدس في تحرير تلعفر وهكذا بدأت ثورة شعبية ضد الكلاب الداعشية الوهابية والصدامية مؤيدة ومناصرة لقواتنا وحشدنا المقدس الزاحفة نحو تحرير وتطهير ارضنا المقدسة ارض تلعفر الطاهرة من دنس ورجس هذه الكلاب المسعورة والوحوش المفترسة
لهذا شعرت هذه الكلاب وهذه الوحوش الدواعش الوهابية والصدامية بالخوف والرعب وبدأت بالاختفاء والهرب او الاستسلام للقوات الامنية الباسلة وحشدنا المقدس
والسبب الآخر والاهم هو مشاركة الحشد الشعبي المقدس الذي يضيف قوة ربانية قاهرة لا تعرف التردد ولا التراجع ولا الهزيمة بل دائما تسجل انتصارات باهرة مذهلة حتى اطلق عليها الانتصارات المعجزة
اثبت الواقع وبالدليل القاطع ان مشاركة الحشد الشعبي المقدس في اي معركة ضد اعداء الحياة والانسان
يسرع في الانتصار ويسجل انتصارات باهرة يصفها البعض بالمعجزة
يقلل من عدد الضحايا بين المدنين الابرياء او بين قواتنا المحررة
يقلل من حالة تدمير المدن والبنية التحتية ا التي تحاول الوحوش الداعشية الوهابية الصدامية تفاقمها واتساعها فهؤلاء المجرمون لا هدف لهم الا ذبح اكبر عدد من الابرياء من العراقيين وتدمير اكثر للمدن وتحويلها الى اكوام من الحجارة
شعارهم ارسلت للذبح فاذبحوا ارسلت للتدمير فدمروا هذا هو هدفهم
لهذا لم نر اي نزوح من قبل ابناء تلعفر واذا رأينا بعض النزوح من قبل بعض العوائل فالكثير من هؤلاء يريدون الانضمام الى القوات الامنية والحشد الشعبي المقدس ومساعدتهم في المعلومات الخصة بالدواعش الوهابية والصدامية عددهم اسمائهم مناطق تواجدهم
كما ان طليعة القوات المتقدمة لتحرير تلعفر سواء القوات الامنية او الحشد الشعبي المقدس هم من ابناء تلعفر الاحرار فانهم الاكثر معرفة بمناطقهم والاكثر معرفة بأبنائها لهذا لا يتمكن الداعشي الوهابي الصدامي ان يخفي نفسه مهما كانت وسائل اكاذيبه وحيله
لم يحدث اي اذى اي ضرر للبنية التحتية ولا للمدنين الأبرياء ولا حتى للمقاتلين رغم بكاء ونحيب ال سعود واردوغان ودواعش السياسة ودعوتهم للمشاركة في تحرير تلعفر وعدم مشاركة الحشد الشعبي المقدس بحجة حماية المدنين في تلعفر وعدم حدوث مجازر طائفية
والحقيقة ان الدعوة الى المشاركة كانت تستهدف انقاذ الدواعش الوهابية والصدامية وحمايتهم والدفاع عنهم وتشجيع النزعة الطائفية
لكن الحكومة خيبت احلامهم حيث منعتهم من المشاركة اي منعت القوات التركية وقوات العملاء البرزاني واثيل النجيفي من المشاركة في تحرير تلعفر بل طلبت من الحشد الشعبي المقدس المشاركة بفعالية وقوة
ومع ذلك ان قواتنا الباسلة خيرت المجموعات الداعشية الوهابية والصدامية بين الاستسلام او الموت
لهذا نرى قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس رغم انها لا تجد اي مقاومة من هؤلاء الكلاب المسعورة الا انها تتوقع استسلام هذه الكلاب لانقاذ نفسها وهذا ما سيحدث في الايام القليلة
وهكذا تعتبر تلعفر ساقطة عسكريا كما يؤكد اهل الخبرة العسكرية حيث لا يوجد ا ي قتال حقيقي
وهكذا خابت ظنون و اماني اعداء العراق والعراقيين
وهكذا توحد العراق والعراقيين واصبحوا قوة واحدة قادرة على قهر وكسر اي قوة ظلامية تستهدف ارض العراق وابناء العراق
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here