هل كان نوري المالكي المسبب بمرض رءيس الجمهورية السابق السيد جلال الطالباني كما كان للمالكي ضلع في اغتيال المرحوم احمد الجلبي)

هل كان نوري المالكي المسبب بمرض رءيس الجمهورية السابق السيد جلال الطالباني كما كان للمالكي ضلع في اغتيال المرحوم احمد الجلبي)………بعد تولي نوري المالكي رءاسة الوزراء لدولة مثل العراق هذا شيء لم يتخيله ولم ترواد المالكي حتى في احلامه وهو كان حلمه ان يشغل منصب مراقب بلدية او معلم في مدرسة ،رءاسة وزراء طفرة واحد ضرب من الخيال . بعد ان سيطر المالكي على زمام الأمور وبعد تصفية الخصوم بأساليب خبيثة من خلال سيطرته على المخابرات والداخلية والدفاع والمالية يعني اصبح يسيطر على العراق هو و حمودي وأصهاره وأقاربه وعشيرته بني مالج .المالكي مهووس وخبيث بشكل لايعقل في المؤامرات ونظرية فرق تسد فبدء بمجلس الأعلى وشق صفهم مع بدر ثم بدء بالتيار الصدري وشق صفهم مقتدى من جهة وقيس الخزعلي من جهة وضرب هذا بهذا فشق صفهم ودخل على القاءمة العراقية وشق صفهم وجعلهم اربع كتل متنافرة ومتحاربة فيما بينهم الى ان خرج بكتلة سنية سمي بسنة المالكي وهولاء معروفين للشارع السني وهم محتقرون من شارعهم ويسمون بجحوش السنة العرب.الكتلة الوحيدة التي بقيت عصية على المالكي هو التحالف الكوردستاني في بغداد،لان وجود الرءيس جلال الطالباني في بغداد كان يحل معظم الخلافات الكوردية الكوردية وكان صِمَام أمان ولهذا لم نرى المالكي رغم حقده وعنصريته وكرهه للكورد والمالكي كان يظهر بوجهين تجاه الكورد في الاعلام بوجه وفِي الجلسات الخاصة لايختلف عن صدام وعلي حسن المجيد وأي صدامي حاقد على الكورد.كان هم نوري المالكي هو كيفية الخلاص من جلال الطالباني وبذلك يمزق التحالف الكوردستاني من جهة ومن جهة اخرى يكون هو اللاعب الأساسي بالقرار السياسي لان كان الرءيس طالباني ذو كارزمة وسياسي محنك وكان محبوب من جميع السياسيين ما عدا حاشية المالكي يقال عند احدى زيارات المالكي لإيران قد اشتكى لولي الفقيه الخامناءي عن قوة ومكانة الطالباني في رءاسة الجمهورية ويقال والعهدة على القاءل المقرب من المالكي بعد انشقاقه من المالكي ان ولي الفقيه أعطاه الإيعاز لزحزحة الطالباني من سدة الحكم ولاسيما ان احد أطباء السيد الطالباني هو إيراني كان الطالباني يثق به ،والمعروف عن الطالباني كان بعرف كيف يحافظ على صحته وخاصة هو بهذا العمر الذي تعدى السبعين .فجاة سمعنا انه بعد انتهاء اجتماع بين الطالباني ونوري المالكي بعدها بساعات قيل تدهورت صحة الطالباني ونقل بطاءرة عسكرية أمريكية الى احدى المستشفيات في ألمانيا وانه أصيب بجلطة دماغية قد شلته.وهنا قد حقق المالكي مراده وبعدها رءينا كيف فرق التحالف الكوردستاني الى قطعة شطرنج وعمل على أضعاف الكورد في البرلمان بعد إزاحته للشخص الذي كان له الفضل مع البارازاني بإقناع الأمريكان بمشاركة حزب الدعوة في الحكم لان الأمريكان كانوا لديهم خط احمر من حزب الدعوة لأن مرجعهم محمد حسين فضل الله حرم إسقاط صدام والمشاركة في الحكم بدولة محتلة والفضل الثاني للطالباني هو عندما لم يوافق على سحب الثقة من المالكي في اجتماع اربيل ولان المالكي خبيث و خنيث وجاحد وناكر للجميل بدء بمحاربة الإقليم بشتى الحجج والذرائع الى ان جعل الكورد وأوصلهم الى الانفصال .المالكي وبايعاز من ايران يزيح اي شخصية تقف بوجه المشروع الإيراني مثلا أزاح طارق الهاشمي واحمد العلواني وغيرهم من السياسيين السنة الذين رفضوا الهيمنة الإيرانية هذا من جانب السنة ،وحتى عزل الكثير من أعضاء حزب الدعوة القدماء والإتيان بمرتزقة وانتهازيون ومن ماسحي الاكتف والبعثين الشيعة وأصهاره .لكن يبقى السر الغامض هو الموت المفاجيء للدكتور احمد الجلبي رحمه الله وهنا علامة استفهام هو ماهو الملف الذي سلمه الراحل الحلبي للمرجع علي السيستاني ويقال ان الملف أرسل الى ايران وبعدها بأيام سمعنا ان الدكتور الجلبي قد توفي ب سكتة قلبية!!!!!!!!!!وللعلم لم تشتكي عاءلة المرحوم الجلبي يوما انه بعاني حتى من اضطرابات في دقات القلب ؟فكيف يموت فجًّاءتا ؟ يقال احد المقربين من المرحوم الجلبي انه كان قيد الإقامة الجبرية بعد ظهوره على قناة الشرقية وتصريحه عن ملفات الفساد لو أعلنت لهزت عروش وسقط سياسيين كبار والملف الان بيد السيد السيستاني وعندما سءل من هو الشخص الاول الدي سيطيح به بعد عرض الملف فقال رءيس الوزراء .وبعد ذلك بأسبوع انتقل المرحوم احمد الجلبي الى جوار ربه ودفن سره وملفه معه وبقية بذمة المرجع علي السيستاني لكشفه او ؟ يبقى التحليل لكم يبدو بالعراق كل شيء مباح وجاءز طالما المرجع خط احمر التقرب منه تطير فيها رقاب …………،هنيئا لك المالكي الحكم والمليارات لكن يا ابا اسراء تذكر عندما تواجه الباري عز وجل تأخذ معاك فقط مترتين قماش ابيض وخمس قطع قطن ………./////// حامد اسماعيل

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here