مراقبون وأكاديميون فرنسيون يطالبون حكومة بلادهم بدعم إقليم كوردستان

وصفت المديرة السابقة للمعهد الفرنسي في أربيل، استفتاء الاستقلال الذي جرى بالخامس والعشرين من شهر أيلول الماضي في إقليم كوردستان بأنه “عملية ديمقراطية”، مطالبةً حكومة بلادها بدعم الكورد.

ونظم في فرنسا، مساء أمس الثلاثاء، مؤتمر بشأن استفتاء إقليم كوردستان ومرحلة ما بعد الاستفتاء .

وشارك في المؤتمر عدد من الفرنسيين الذين راقبوا سير عملية الاستفتاء ومنهم المفكر الفرنسي، بيرنارد هينري ليفي، ووزير خارجية فرنسا السابق، بيرنارد كوشنر، والقنصل الفرنسي السابق في أربيل، فريدريك تيسو، والمديرة السابقة للمعهد الفرنسي في أربيل، إيميلي بونزي، ورئيس المعهد الكوردي في باريس، كندال نزان، والمصور الفوتوغرافي الفرنسي الشهير، رضا ديقتي، وممثل حكومة إقليم كوردستان في فرنسا، علي دولمري.

وقالت بونزي إن عملية استفتاء كوردستان جرت بطريقة ديمقراطية، مناشدةً الحكومة الفرنسية بدعم إقليم كوردستان لترسيخ المصالحة.

وأضافت أن “المواطنين شاركوا في العملية بشكل حر وصوت 92% منهم لصالح الاستقلال، والسؤال الموجه للمجتمع الدولي الآن هو لماذا نقف أمام قرار اتخذه شعبٌ لنفسه؟ أنا كمواطنة فرنسية أعلن دعمي للاستفتاء وآمل أن تستمر الحكومة الفرنسية في الحوار مع إقليم كوردستان لخلق وضع مستقر في المنطقة، وأن تدعم إقليم كوردستان لترسيخ المصالحة”.

وبشأن الضغوط التي تمارسها دول الجوار وخاصة إيران وتركيا، قال رئيس المعهد الكوردي في باريس، د. كندال نزان: “إذا حاولت إيران السيطرة على الحدود فهذا يعني اللعب بالنار”.

يشار إلى أن إقليم كوردستان أجرى استفتاء الاستقلال في 25-9-2017 رغم الضغوط الدولية والإقليمية لتأجيل العملية أو إلغائها، وبعد أن صوت 92 % لصالح الاستقلال يؤكد الإقليم سعيه لتحقيق إرادة الشعب بطريقة سلمية.

ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here