قراءة نفطية روسية لتطورات الاوضاع باقليم كوردستان

يشير إلدار كاسايف في “نيزافيسيمايا غازيتا” إلى الأوضاع الجديدة في كوردستان العراق، ويبدي وجهة نظره بشأن كيفية تعامل روسيا معها.
كيف يجب على روسيا التعامل مع كوردستان؟
طالعت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” قراءها صباح اليوم بمقالة للكاتب إلدار كاسايف تطرق فيها إلى رؤيته للنهج الذي يجب أن تتبعه موسكو (وشركاتها النفطية على وجه الخصوص) في التعامل مع المسألة الناشئة حول كوردستان.
ويرى الكاتب أن “روس نفط” وجدت نفسها في وضع صعب سيكون معه لزاما عليها الوقوف على حجم المغامرة التي ستمر بها الاستثمارات الأجنبية في نفط الإقليم والإجابة على أهم سؤال: من المستفيد من تحييد النفط الكوردي من السوق؟
ويبدأ الكاتب بدراسة الاحتمالات: فمن تركيا التي بحسب رأيه وعلى الرغم من تعهد رئيس وزرائها جاويش أوغلو لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدعم إجراءات بغداد كافة في تعاملها مع الإقليم، بما في ذلك وضع النفط بتصرف بغداد، ولكنه لا يغفل ما سيترتب على ذلك من خسائر لأنقرة من عائدات الترانزيت…
وينتقل الكاتب إلى الحديث عن المصالح الأمريكية وانتفاعها من تحييد نفط الكورد، وهو ما سيرفع الأسعار وسينعش قطاع النفط الصخري وصولا إلى المصالح والخسائر الإيرانية كطرف فعال أيضا، ولا سيما بعد خروجها من وطأة العقوبات.
ويخلص كاتب المقالة إلى القول إن على روسيا ألا تنساق وراء الفخ، الذي سينصبه المنافسون. ويدعو إلى إبقاء التعاون النفطي مع الكورد، لأن الرقعة التي سيتركها الروس في حال انسحابهم، سيشغلها طرف اخر لا محالة (الشركات التركية مثلا).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here