بيان للدكتورة وحدة الجميلي المفوض في المفوضية العليا لحقوق الانسان

في ٢٠ نوفمبر من كل عام والذي يصادف يوم الطفل العالمي نستذكر تشرد الاطفال نتيجة النزاع المسلح و التشرد القسري والذي أدى الى انتزاع الاطفال من جذورهم في وقت هم بأمس الحاجة الى الامن والاستقرار والرعاية في حياتهم كما تعرض الاطفال الى اخطار بدنية نتيجة اخطار مخلفات الحروب والقصف والارهاب وقد تعرض الكثير من اطفالنا الى الموت نتيجة نقص المياه والغذاء بسبب هروبهم الى المناطق الامنه هربا من مناطق الارهاب سيرا على الاقدام وبالنسبة للفتيات تتعرض الطفلة او الفتاة المشردة الى الايذاء الجنسي ويتعرض الاطفال المشردين الى التجنيد ضمن عصابات التسول وتعوزهم دائما سبل الحصول على التعليم والخدمات الصحية والاستقرار وقد نصت اتفاقية حقوق الطفل لدى الامم المتحدة في 1989وفقا للمادة 49 وفي اعلان جنيف لحقوق الطفل 1924 واعلان الجمعية العامة 1959 والتي تضع ضمن اعتباراتها ان الطفل بسبب عدم نضجه البدني والعقلي يحتاج الى اجراءات وقاية ورعاية صحية خاصة بما في ذلك حماية قانونية مناسبة . وتشير الى حماية الاطفال ورعايتهم مع الاهتمام الخاص بالحضانة والتبني على الصعيدين الدولي والوطني والى قواعد الامم المتحدة الدنيا النموذجية لادارة قضاء شؤون الاحداث والى الاعلان بشان حماية النساء والاطفال اثناء الطوارئ والنزاعات المسلحة وان تاخذ بعين الاعتبار تقاليد الشعوب والقيمة الثقافية لحماية الطفل وترعرعه ترعرعا متناسقا والتعاون الدولي واهميته لتحسين ظروف معيشة الاطفال في كل بلد لاسيما البلدان التي تتعرض لنزاعات مسلحة والدول النامية وقد وضعت 54 مادة ليتمتع الطفل من خلالها بحقوقه

د. وحدة الجميلي

المفوض في المفوضية العليا لحقوق الانسان

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here