رحيل الفنان السعودي المخضرم أبو بكر سالم … والوطن العربي ينعيه

 

 

توفي مساء اليوم (الأحد)، الفنان السعودي المخضرم أبو بكر سالم بلفقيه، عن عمر ناهز 78 عاماً بعد صراع مع المرض.

ونعى الوسط الفني والإعلامي الفقيد الكبير، مقدمين العزاء لذويه ومحبيه في السعودية والخليج والعالم العربي.

وولد أبوبكر سالم بلفقيه في 17 مارس 1939، وهو مغن وملحن وشاعر وأديب سعودي، عاش متنقلاً بين عدن وبيروت وجدة والقاهرة إلى أن استقر في الرياض.

وعانى الفنان الراحل الذي يعد أحد أعمدة الفن السعودي والخليجي والعربي، من مشاكل صحية في السنوات الأخيرة أجرى على إثرها عملية قلب مفتوحة في ألمانيا ثم أدخل إحدى المستشفيات لفترة امتدت لأشهر. كما رقد في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض لفترات متقطعة لإجراء فحوصات طبية.

وقدم أبوبكر سالم خلال مسيرته الطويلة في الفن ألوانا فنية متنوعة ولكنه اشتهر باللونين الحضرمي والعدني والذي عشقه الجمهور من خلالهما بما يمتلكه من صوت عذب وقوي مكنه من أداء أصعب الألحان.

وقدم الراحل عددا كبيرا من الأغنيات التي ستظل راسخة في ذاكرة الفن السعودي والخليجي والعربي ومنها “قال المعنى لمه” و “سر حبي فيك غامض” و “حجة الغايب” و “ما علينا” و “انتي وين” و “يا سهران” و “لو خيروني” و “ياسمار” و “عطني حل” و “عادك الا صغير” و “عتابك حلو” وغيرها من الأعمال الخالدة في ذاكرة الجمهور المحب لفن الراحل الكبير.

وكانت أغنيته الوطنية الشهيرة “يابلادي واصلي” آخر ماغناه الراحل خلال حفل اليوم الوطني السعودي في سبتمبر (آب) الماضي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here