بعد احداث الـ 16 من اكتوبر، والسيطرة على قضاء سنجار والمناطق المحيطة بها من قبل الحشد الشعبي، بدأ اهالي هذه المناطق الذين عادوا الى منازلهم بتركها ثانية بحسب ما افاد به قائممقام سنجار، محما خليل، حيث اشار بأن عددهم يصل الى 7 آلاف عائلة، من اصل 20 الف عائلة عادوا الى مناطقهم بعد تحريرها من داعش.
واضاف قائممقام سنجار في تصريح “ان سياسة التعريب التي يعملون بها الآن في قضاء سنجار هي اسوء من سياسة التعريب التي اتبعها النظام البعثي السابق، وحتى العرب الذين هربوا من هذه المناطق خلال الحرب مع داعش، عادوا الى مناطقهم وبدون اي مسائلة من اية جهة”.
وكان وفد من بعثة الامم المتحدة (يونامي)، قد اجتمع مع المسؤولين في سنجار، وأوضح قائممقام سنجار بأنه بحثنا اثناء الاجتماع الاوضاع في القضاء، واخبرنا يونامي بأن سنجار بحاجة الى حماية والى إدارة مشتركة من العراق وإقليم كوردستان، وطالبنا ايضا بالتحقيق في الاحداث الاخيرة التي تحصل أو حصلت في سنجار واطرافها”.
يذكر انه بعد مرور سنتين على تحرير سنجار والمناطق المحيطة بها من قبل قوات البيشمركة والقضاء على تنظيم داعش، عاد عدد كبير من اهالي هذه المناطق الى منازلهم التي نزحوا منها في وقت سابق ليبدؤا حياةً جديدة، إلا ان عودة فصائل الحشد الشعبي وسيطرتهم على هذه المناطق، ادى الى ان تترك هذه الأهالي منازلهم وتنتقل ثانية الى مناطق اخرى، بالإضافة الى ان 50% من الذين اختطفهم داعش لا يزال مصيرهم مجهولا لحد الآن.
الترجمة والتحرير: زياد الحيدري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط