احلّت قتل الشيعة ثم تستنجد بمرجعيّتهم

احمد كاظم
التحريض على ايذاء الاخرين مهما كانت معتقداتهم السياسية او الدينية او العرقية مرفوض شرعا و قانونا ما عدا البدعة الوهابية التي اباحت قتل الناس على راسهم الشيعة بواسطة داعش.
الخاتون المصون المثقفة الليبرالية تطلب من المرجعية الشيعية ان ترد على من صرح ضد الليبراليين و لكنها نست او تناست احتضانها للبغدادي في الموصل الذي جاء لقتل الشيعة بالقول (اهل الموصل مرتاحين مع داعش اكثر من الحكومة الشيعية).

مطالبة مرجعية السيد السيستاني للتدخل نفاق اخلاقي و مذهبي و كان الاولى بها ان تطلب من البغدادي ان يتوقف عن قتل الشيعة بدلا من احتضانه مع عثماني مصلاوي اخر.
موقف المرجعية الشيعية الرشيدة واضح (لكم دينكم و لي دين) و اقحامها من قبل الخاتون الغرض منه خبيث و (ليس ليبرالي).
الخاتون و معها العثماني الاخر وغيرهم وفروا الملجأ و المأكل و المشرب لداعش بالضافة الى مجاهدات النكاح لان قتل الشيعة احلته البدعة الوهابية السعودية التي تعتبرها الخاتون ليبرالية.
الخاتون و من معها تتمتع بالراتب الفاحش و المخصصات الفاحشة و المنافع الفاحشة منها تجميل الوجوه و الصدور من نفط الشيعة و لم تستنكر لمرة واحدة التفجيرات في المناطق الشيعية على راسها كارثة الكرادة و قتل 2000 شاب شيعي في مجزرة سبايكر.

ختاما يا خاتون: اطلبي من مشايخ آل سعود و البغدادي الكف عن فتاوى قتل الشيعة قبل ان تتطاولي و تطلبين من المرجعية التدخل و انت تعلمين نزاهة المرجعية الشيعية يا منافقة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here