بمشاركة عدد كبير من أعضاء الكونغرس والساسة الامريكيين اضافة الى حضور أندرو بيك مساعد نائب وزير الخارجية لشؤون العراق وايران ، بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن ، يوم الثلاثاء ، فعاليات مؤتمر خاص يتناول الإبادة الجماعية (الجينوسايد) بحق الشعب الكوردي .
وألقى عدد من الحضور كلمات خلال المؤتمر الذي ترعاه مؤسسة كوردستان 24 للإعلام والابحاث ، تستذكر مجزرة حلبجة وحملات الأنفال والتهجير التي طالت شعب كوردستان خلال حكم حزب البعث وخصوصا في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ونُظم المؤتمر بمناسبة مرور 30 سنة على مجزرة حلبجة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والمصابين والمعاقين نتيجة قصف المدينة بالاسلحة الكيماوية من قبل النظام العراقي السابق.
وقصف نظام صدام مدينة حلبجة في مارس/ آذار 1988 بالأسلحة الكيماوية ونجم عنه مقتل 5 آلاف وإصابة 10 آلاف شخص.
وتعتبر مجزرة حلبجة التي اعتبرتها الأمم المتحدة إبادة جماعية أكبر هجوم كيماوي ضد سكان مدنيين من عرق واحد بحسب منظمات دولية.
وشاركت ممثلة حكومة اقليم كوردستان في أمريكا بيان سامي عبد الرحمن بالمؤتمر.
وتجري فعاليات المؤتمر في قاعة نيوزيم التي تعتبر من أهم المتاحف في الولايات المتحدة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط