ماذا سيحدث لمقاعد “سائرون” بعد اجراءات البرلمان الانتخابية؟

أكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدري عقب تعديل البرلمان قانون الانتخابات، أن البرلمان والحكومة يتحملان مسؤولية المبالغ التي دفعت للماكينة الإلكترونية، مبيناً أن القانون الذي شرعه مجلس النواب مخالف للدستور للمادة 19 فقرة 9 منه لسريانه بأثر رجعي.
كما شدد على أن عدد المقاعد التي حصل عليها تكتل “سائرون” لن يتغير بعد إعادة الفرز يدوياً.
وقال جعفر الموسوي، إن “القانون الذي شرعه مجلس النواب مخالف للدستور للمادة 19 فقرة 9 منه لسريانه بأثر رجعي وهذا مخالف للقانون”.
وتابع “إننا نقر بوجود بعض التلاعب في بعض المحافظات، ويجب معالجتها وفق قانون الانتخابات النافذ، وهنالك هيئة قضائية تنظر بالطعون والشكاوى، وقد هيمنت السلطة التشريعية والتنفيذية بإلغاء السلطة القضائية في البلد”.
وأقر مجلس النواب العراقي في جلسة استثنائية عقدها بعد ظهر امس الأربعاء إجراء عملية فرز يدوي لأوراق التصويت في الانتخابات العراقية التي جرت في 12 من الشهر الماضي.
وجاءت جلسة المجلس تلك بعد يوم واحد من تأكيد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بأن خروقات جسيمة وقعت في الانتخابات.
وقد صوت المجلس في الجلسة التي عقدت بحضور 172 نائبا على عدد من مواد قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب العراقي.
وشملت مواد التعديل إلزام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعادة العد والفرز اليدوي لكل المراكز الانتخابية في عموم العراق، وانتداب تسعة قضاة لإدارة مجلس المفوضية يتولون صلاحيات مجلس المفوضين بدلا من مجلس المفوضية الحالي، على أن “يوقف أعضاء مجلس المفوضين الحاليين ومدراء مكاتب المحافظات عن العمل لحين الانتهاء من التحقيق في جرائم التزوير التي أشار اليها مجلس الوزراء”.
كما نصت التعديلات على إلغاء نتائج تصويت الخارج لجميع المحافظات، فضلا عن انتخابات التصويت المشروط في مخيمات النازحين والحركة السكانية لمحافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى.
وأعطى التعديل للهيئة القضائية المشرفة صلاحية إلغاء نتائج بعض المراكز الانتخابية التي يثبت فيها وجود مخالفات تتطلب إلغاء نتائجها.
وكانت المفوضية أعلنت فوز تحالف “سائرون” الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في الانتخابات البرلمانية.

وبحسب النتائج النهائية، حصل تحالف الصدر على 54 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان وهو 329 مقعدا.

وجاء تحالف “الفتح” المرتبط بفصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران في المركز الثاني (47 مقعدا)، يليه ائتلاف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي في المركز الثالث (42 مقعدا).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here