نفط البصرة لأهل البصرة كنفط الاقليم لكرد الإقليم

احمد كاظم
شعار (نفط البصرة لأهل البصرة) الذي رفعه المتظاهرون دليل على و عيهم و حكمتهم لان نفطهم يتمتع بخيراته الاخرون بينما هم يشربون الماء المالح في الظلام بسبب القادة الفاسدين.
بعد 2003 عدة محاولات لإعلان اقليم البصرة قادها المحامي القدير البصراوي وائل عبد اللطيف بعد استفتاء و افشلها الفاسد ابو الصولات بوضعها على الرف بدلا من تنفيذها.
كل القادة الشيعة بعد 2003 احتضنوا اقليم كردستان و استقلاله و لكنهم عارضوا و يعارضون اقليم البصرة و السبب لانهم يريدون نهب نفط البصرة لهم و لمن معهم بدلا من ان يكون نفط البصرة لأهل البصرة.
اقليم البصرة سيديره شرفاء من اهل البصرة بدلا من احزاب الرذيلة و عورة القانون و المجلس الاوطأ و تيار حرامي الجادرية و تيار بهلول الكوفة.
البصرة فيها كفاءات نزيهة منذ العهد الملكي انعشت استخراج النفط و نقله و تصديره من موانئها الكفؤة بعدادات تقنية بينما منذ 2003 ينهب النفط و يصدر بدون عدادات او شفطه من الانابيب بسبب الرشوة من المشتري الى الفاسدين.
التكنوقراط وزير النفط (بعد ابدال حرف القاف بحرف الضاد) المتوقع منه ان يؤمن حقوق البصرة من النفط و لكنه وضعها في جيبه و جيب حرامي الجادرية الذي نصّبه.

سؤال: لماذا صمت اهل البصرة 15 سنة و نفطهم يتمتع به الاخرون؟
الجواب لانهم ناس طيبون شرفاء نجباء و استغل ذلك لصوص التحالف الوطني على رأسهم الفاسد ابو الصولات و تبعه ابو حزم الفساد كشر خلف لشر سلف.
يا ولد الخايبة البصراويين الكرماء: كفاكم كرما لان لكل شيء حدود و انتفاضتكم هي حق و واجب ليصبح نفطكم لكم كنفط كردستان لكردستان لتشربوا الماء الزلال تحت ضوء الكهرباء.
يا اهل البصرة الكرماء: طز و الف طز بالفاسدين الذين خانوا الامانة و نهبوا نفطكم و الخلاص منهم الان قبل غد لانهم مخادعون كذابون فاسدون و خلايا الاصلاح التي ينهق بها ابو حزم الفساد فاسدة مثله.
ختاما: يا اهل البصرة الكرماء: شعار نفط البصرة لأهل البصرة هو الحل لكل مشاكل البصرة و ليكن فوق كل المطالب الاخرى.
رحمة الله على شهدائكم يا اهل البصرة و على شهداء الوسط و الجنوب الاخرين و الصبر الجميل لأهلكم و محبيكم و لأهلهم و محبيهم و الشفاء للمصابين برصاص الفاسدين الذين خانوا الامانة.
نداء للمحامي و السياسي البصراوي القدير وائل عبد اللطيف: الرجاء مساندة و معاونة اهلكم البصراويين لتحقيق حلمكم و حلمهم بإقامة الاقليم لينعموا بالخير و البركة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here