مُعَلَّقَاتِي الثَّمَانُونْ {77}مُعَلَّقَةُ..محمد صلاح

شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

1- صَلَاحُ أَبْدَعَ وَالْأَهْدَافُ تَنْسَرِبُ = مِنْ رِجْلِهِ رَكْلَةٌ كَانَ لَهَا الْعَجَبُ

2- وَ كَأْسَ أُورُبَّا صَلَاحُ يُحْرِزُهَا =مِنْ ضَرْبَةٍ لِلْجَزَا إِحْرَازُهَا يَجِبُ

3- صَلَاحُ يُحْرِزُهَا بِالْفَنِّ يُنْجِزُهَا = وَيُسْعِدُ الْمُلْتَقَى وَالدَّارُ تَصْطَخِبُ

– مُحَمَّدٌ نَجْلُ{إِيجِبْتَ} الَّتِي افْتَخَرَتْ = بِفَنِّهِ وَالدُّنَا صَلَاحَ تَنْتَخِبُ

5- يَا سَعْدَ مَنْ يَمَّمَتْ رِجْلَاهُ سَاحَتَهُ = فَسَوْفَ يُحْرِزُ كَأْسَ الْحُبِّ مُنْتَخَبُ !!!

6- صَلَاحَ فِي كَأْسِ أُورُبَّا الَّتِِي أُخِذَتْ = بِرَكْلَةٍ لِلْجَزَا والنَّاسُ تَنْجَذِبُ

7- تَصْمِيمُهُ أَحْرَزَ الْكَأْسَ الَّتِي كُتِبَتْ = لِأَجْلِهِ عَاجِلاً وَالْمَجْدُ مُصْطَحِبُ

8- مَوَانِئَ الْعَتْمَةِ التَّيَّارُ يَنْتَحِبُ = هَلْ تُنْبِتِينَ الْمُنَى الْخَلَّاقَ يَا رُطَبُ ؟!!!

9- آمَالُكِ الْحُرَّةُ ارْتَادَتْ مَرَابِعَنَا = تُسَطِّرُ الْحُلْمَ وَالْأَمْجَادُ تُرْتَقَبُ

10- نَسِيمُ حَيْفَا يُجِيلُ الطَّرْفَ فَاتِنَتِي = رَحِيقُكِ الشَّهْدُ يُسْتَهْدَى وَيُجْتَلَبُ

11- أَتُنْبِتُ الْعَتْمَةُ الْإِبْدَاعَ فِي وَطَنِي = وَيَرْجِعُ الْقُدْسُ وَالْأَجْيَالُ تَنْتَسِبُ

12- يَا بِنْتَ بِنْتِ الضُّحَى الْبَنَّاءِ يَا أَمَلِي = هَذِي فِلِسْطِينُ بِنْتُ الْعِزِّ تُسْتَلَبُ

13- لَكِنَّمَا الْأَمَلُ الْوَضَّاحُ يَسْمَعُنَا = بِإِذْنِ رَبِّ الْوَرَى تَأْتِي وَتُكْتَسَبُ

14- وَيَرْجِعُ الْبَدْرُ وَالنَّجْمَاتُ تَتْبَعُهُ = وَيَرْجِعُ الضَّوْءُ وَالْأَفْلَاكُ وَالشُّهُبُ

15- مَا زِلْتُ أَسْقِي وُرُوداً رَاقَهَا الطَّرَبُ = مِنْ فَتْحَةِ الْبَابِ كَانَتْ بَيْنَنَا الْكُتُبُ

16- مَا زِلْتُ أَشْدُو عَصَافِيرِي وَقَدْ طرِبَتْ = مَا زِلْتُ أَلْتَقِطُ الْأَشْعَارَ تَضْطَرِبُ

17- لِبَعْضِ وَقْتٍ جَمِيلٍ عَاشَ فِي خَلَدِي = يُدَنْدِنُ الْعِشْقَ وَالْأَيَّامُ تَحْتَرِبُ

18- نَامَتْ عَصَافِيرُ حُبِّي بَعْدَ أَوْبَتِهَا = مِنَ الْهَوَى وَالْغَدِيرُ الْحُلْوُ يَنْسَكِبُ

19- أَرْنُو إِلَيْكِ بِأَشْوَاقٍ مُؤَجَّجَةٍ= إِلَى الظَّلَامِ أَجِيلُ الطَّرْفَ يَا عَجَبُ

20- كَمِثْلِ بُلْطِيَّةٍ عَيْنَايَ فِي نَظَرٍ = إِلَى الْجَمِيلِ الَّذِي قَدْ كَانَ يَنْحَجِبُ

21- كَفَّايَ مَا زِلْتُ أُلْقِيهَا بِلَوْحَتِهَا = تُلْقِي التَّحِيَّةَ آمَالاً وَتَغْتَرِبُ

22- لَحْنٌ قَدِيمُ الْعُرَى فِي مُقْلَتَيْكِ سَرى = مِنْ وَجْنَتَيْكِ الْهَوَى يَغْزُو وَيَنْسَحِبُ

23- يَا سِرَّ سِرِّ الْهَوَى مِنْ شَفَتَيْكِ هَوَى = يَا فَرْحَتِي أَقْبَلَتْ وَالْمُحْتَوَى سَرِبُ

24- أَمِينَتِي يَا هَوَى قَلْبِي وَرِحْلَتَهُ = وَيَا سَمِيرَةَ قَلْبٍ زَارَهُ الْقَصَبُ

25- فِي الْمُلْتَقَى قُبْلَتِي كَانَتْ مُرَطَّبَةً = وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ مُشْتَاقٌ وَمُحْتَلِبُ

26- وَقَدْ فَكَكْتُ رِبَاطَ الْجِيدِ فِي وَلَهٍ = أَبُوسُ فِيكِ وَقَلْبِي هَائِمٌ لَجِبُ

27- أَتَيْتِ لِي فِي نَهَارِ الْحُبِّ مُحْتَلِماً = وَالْجَوُّ فِي وَقْتِهَا مُسْتَبْشِرٌ تَرِبُ

28- يِهِيمُ فِي الْحُبِّ مِنْ رَيَّاكِ مُنْفَعِلاً = كَأَنَّهَا سَيْفُ عِزٍّ فِي الْهَوَى قَشِبُ

29- أَتُتْقِنِينَ فُنُونَ الرَّسْمِ بَارِعَةً=خَرَائِطُ اللَّهْفَةِ الْغَرَّاءُ تُسْتَلَبُ ؟!!!

30- وَلَنْ يَضِلَّ طَرِيقِي النَّبْضُ مُلْتَجِأً=إِلَى حِمَايَ وَنَبْضُ الْقَلْبِ يَحْتَطِبُ

31- إِنَّ الدَّهَالِيزَ لِلْأَسْرَارِ كَاتِمَةٌ=فِي قَلْبِكِ الْغَضِّ وَالْأَسْرَارُ تَنْتَقِبُ

32- تِلْكَ الدَّهَالِيزُ تَأْتِينِي وَتَحْضُنُنِي=بَعْدَ الْفِرَاقِ تَهِلِّينَ الْمُنَى يَثِبُ

33- نُمَارِسُ الْحُبَّ فِي أَثْنَاءِ زَهْوَتِهِ=تَنْهِيدُكِ الْعَذْبُ فِي الْأَوْصَالِ يَلْتَهِبُ

34- بِقُبْلَتِي أَسْتَحِثُّ النَّهْدَ يَبْسِمُ لِي=وَيَضحَكُ التِّينُ وَالتُّفَّاحُ وَالْعِنَبُ

35- وَتَغْنُجِينَ أَشَدَّ الْغَنْجِ بَيْنَ يَدِي=فَيَرْقُصُ النَّهْدُ وَالْأَشْوَاقُ تُغْتَصَبُ

36- قَصِيدَةٌ كَاتِبَاهَا الْحُبُّ وَالنَّسَبُ=فَأَنْتِ لِي فِي الْهَوَى يَا مُقْلَتِي حَسَبُ

37- قَصِيدَةٌ قَدْ بَدَاهَا الْفَجْرُ مِنْ زَمَنٍ=حُرُوفُهَا لِفُنُونِ الْعِشْقِ مُكْتَسَبُ

38- قَصِيدَةٌ مِنْ عُيُونِ الْوَرْدِ طَلْعَتُهَا=شَمُّ النَّسِيمِ عَلَى أَوْرَاقِهَا كُتَبُ

39- قَصِيدَةٌ بَيْنَنَا وَالْحِبْرُ مُشْتَرَكٌ=مِدَادُهَا مِنْ دِمَانَا وَالْوَرَى كَسَبُوا

40- قَصِيدَةٌ تَعْتَلِي فِي الشِّعْرِ نَاسِخَةً=سِفْرَ الْقَصِيدِ وَبِالْحُبِّ الَّذِي اكْتَسَبُوا

41- قَصِيدَةٌ قَدْ كَتَبْنَاهَا بِدَفْتَرِنَا=وَدَفْتَرُ الْعِشْقِ لَمْ يَظْفَرْ بِهِ الشَّنَبُ

42- قَصِيدَةٌ فِي خُلُودِ الدَّهْرِ حُظْوَتُهَا=وَأَبْدَعَ الْحَاجِبَانِ حِينَمَا كَتَبُوا

43- قَصِيدَةٌ فِي جِنَانِ الْعِشْقِ طَلْعَتُهَا=بَعْدَ انْدِمَاجِ فُؤَادَيْنَا وَمَا سَكَبُوا

44- قَصِيدَةٌ لَمْ تَزَلْ أَفْنَانُهَا عَجَباً=قَدْ يَمَّمَتْ شَطْرَهَا الْأَعْجَامُ وَالْعَرَبُ

45- قَصِيدَةٌ يَا حَبِيبِي تَحْتَوِي غَدَنَا=وَأَمْسُنَا قَدْ طَوَتْهُ فِي الْهَوَى الْحُجُبُ

46- قَصِيدَةٌ قَدْ تَلَقَّاهَا بَنُو أُمَمٍ= فُرُوعُهَا الْحُبُّ وَالْإِحْسَانُ وَالْأَدَبُ

47- تَعَالَ لِي يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ يَا عَزَبُ= نَهْرُ الْوِصَالِ بِيَخْتِ الحُبِّ يَقْتَرِبُ

48- دَعْ عَنْكَ سَلَّاتِ هَمٍّ عَاشَ فِي أَلَمٍ= يُدَنْدِنِ الْحُبَّ فِي أَوْتَارِهِ عَصَبُ

49- وَدَعْ كُنُوزَ الدُّنَا فِي حِجْرِ عَاشِقِهَا= وَدَعْ غِلَالَ الشَّقَاءِ الْمُرِّ تُخْتَلَبُ

50- هَذِي الصَّنَادِيقُ تَحْوِي الْمَالَ مُكْتَنَزاً= أَنْتَ كُنُوزُ الدُّنَا بِالْمِسْكِ تَخْتَضِبُ

51- أَنْتَ الَّذِي سَطَّرَ الْأَحْلَامَ فِي خَلَدِي=مُتَيَّمٌ وَجَلَالَ الْعِشْقِ تَصْطَحِبُ

52- اَلْحُبُّ وَالْفَقْرُ كَنْزٌ لَا مَثِيلَ لَهُ= إِنَّ الْغِنَى لِجَمَالِ الرُّوحِ مُنْجَذِبُ

53- سِحْرُ الْجَمَالِ عَلَى الْأَلْبَابِ مُطَّلِعٌٌٌٌ=يُزْهَى بِهِ الْحُبُّ وَالْآهَاتُ تَنْقَلِبُ

54- تِلْكَ السَّرَادِيبُ مُكْتَظٌّ بِهَا وَجَعِي = يَتْلُو التَّرَاتِيلَ وَاكْتَظَّتْ بِهِا النُّوبُ

55- خَلْفَ السَّرَادِيبِ ذَاكَ الْوَحْشُ يَرْقُبُنَا= يَعْدُو عَلَيْنَا وَمَا لَانَتْ لَنَا النُّدُبُ

56- يَا أَنْتِ يَا زَهْرَةً فِي مُلْتَقَى شَغَفِي = قَدْ يَمَّمَتْ شَطْرَهَا الْغَيْمَاتُ وَالسُّحُبُ

57- يَا مُنْيَةَ الّعَارِفِينَ الْحُبَّ فِي زَمَنِي = وَمُنْيَتِي أَنْ يَطُولَ الْحُبُّ وَالسَّغَبُ

58- حُورِيَّتِي قِطَّتِي يَا وَرْدَتِي كَبِدِي = سَيِّدَتِي نَجْمَتِي وَالْحُبُّ مُعْتَشِبُ

59- يَرْنُو إِلَى قِصَّةٍ فَازَتْ وَأَبْدَعَهَا = قَلْبِي وَقَلْبُكِ وَالْتَفَّتْ بِنَا الدُّرُبُ

60- يَا هَلْ تُرَى رِمْشُكِ الْقَتَّالُُ مُكْتَحِلٌ = قَلْبِي الْأَسِيرُ لَهُ يَشْدُو وَيَنْتَعِبُ ؟!!!

61- يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ قَدْ قَامَتْ لَكِ الْحِقَبُ=وَالْحُزْنُ فِيكِ بِقَلْبِ اللَّيْلِ مُحْتَجَبُ

62- أَسْعَدْتِ قَلْبِي وَكَانَ الْقَلْبُ مُكْتَئِباً=وَعُدْتُ أَمْرَحُ زَالَ الْهَمُّ وَالتَّعَبُ

63- أَشْدُو بِلَحْنٍ تَزِينُ الْعُمْرَ طَلْعَتُهُ=وَعَادَ أَحْبَابُ قَلْبِي بَعْدَمَا احْتَجَبُوا

64- نَادَيْتُ يَا دَهْرُ قَدْ أَسْعَدتَّنِي عَجَباً=عَادَ الشَّهِيقُ وَزَفَّتْ فَرْحَنَا الشُّعَبُ

65- هَلَّلْتُ أَهْلاً بِعِيدِ الْفِطْرِ بَيْنَهُمُ=يَا بَسْمَةَ الْعُمْرِ أَنْتِ الْمَاسُ وَالذَّهَبُ

66- إِنِّي وَهَبْتُ لَكِ الْأَنْفَاسَ مِنْ زَمَنٍ=وَتَضْحَكِينَ وَيَحْلُو يَا أَنَا اللَّعِبُ

67- فِي لَيْلَةِ الْعِيدِ زُرْنَا كُلَّ مُعْدَمَةٍ=نَحْنُو عَلَيْهَا خِيَامُ الْجُودِ تَنْتَصِبُ

68- وَأَنْتِ تَدْعِينَ وَالْأَيَّامُ تَفْرَحُ لِي=وَافَى الزَّفَافُ وَعَادَتْ حَفْلَهُ الْخُطَبُ

69- يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ عَادَ الْحُبُّ يَجْمَعُنَا=وَاللَّهُ يَرْضَى وَتَعْلُو بِالدُّعَا قُبَبُ

70- عُصْفُورَتِي يَا وُرُودَ الْقَلْبِ يَا صُحَبُ = مِنَ الْحَنَانِ وَقَدْ أَضْنَانِيَ النَّصَبُ

71- سُورِيَّةٌ وَرِحَابُ الْقَلْبِ تَعْرِفِهَا = حِضْناً بَرِيئاً أَتَاهُ الْمَاءُ وَالْحَصَبُ

72- أَحْبَبْتُ حُسْنَكِ فِي الْأَكْوَانِ نَابِهَةً = تُدْنِينَنِي مِنْ جَمَالِ الرَّبِّ يَحْتَطِبُ

73- يَا حُلْوَةَ الْغُصْنِ وَالْأَلْبَابُ آسِرَةٌ = عَيْنَيْكِ فِي وَكْرِهَا الْفَتَّاكِ تَحْتَلِبُ

74- أَنَا الْمُتَيَّمُ بِالنَّهْدَيْنِ أَعْصِرُهَا = خَمْراً يُذِيبُ فُؤَاداً بَحْرُهُ الْخَبَبُ

75- نَهْدَاكِ مِنْ شَوْقِهَا الْعَاتِي تَحَفَّزَتَا = عَلَيَّ قَدْ هَلَّتَا وَاسْتَبْشَرَ الْعَتَبُ

76- رُمَّانَتَاكِ حَبِيبَاتِي وَمَصْدَرُهَا = حَنَانُ قَلْبٍ وَمِنْ نَارِ الْهَوَى سَبَبُ

77- أَدِيبَةَ الشَّامِ يَا مِنْ زَانَهَا السَّلَبُ = وَقَدْ تَجَلَّتْ جَمَالاً وَهْيَ تُسْتَلَبُ

78- عَشِقْتُ فِيكِ جَمَالَ الْقُدْسِ يَأْسِرُنِي = قَدْ زَانَهُ الْوَحْيُ وَالْإِشْرَاقُ وَالْغَلَبُ

79- سُورِيَّةُ الْمَجْدِ لَبَّتْنِي مَفَاتِنُهَا=قَالَتْ”تَعَالَ جَمَالِي بَاتَ يُنْتَهَبُ

80- يَا بِنْتَ حِطِّينَ مَا انْفَكَّتْ تُغَازِلُنِي=مِنْكِ الْْمَزَارِعُ وَالتُّفَّاحُ وَالْعِنَبُ

81- شَامِيَّتِي رَاقَصَتْ قَلْبِي بِفِتْنَتِهَا=عَيْنَاكِ نَادَتْ وَهَاجَتْ تَحْتَهَا الثُّقُبُ

82- سُبْحَانَ مَنْ قَدْ حَبَاكِ الْحُسْنَ فَاتِنَتِي=تَهْوَاهُ مِنِّي قَنَاةُ الْحُسْنِ وَاللُّبَبُ

83- خَيَالُكِ الْخِصْبُ أَهْدَانِي مُعَلَّقَةً=هَلَّ الْجَمَالُ وَهَلَّ الْفَارِعُ الْخَصِبُ

84- مَجْنُونَةَ الْحَرْفِ سِيرِي فِي مَوَاكِبِنَا=يَلْقَاكِ حَرْفٌ شَهِيٌّ ثَائِرٌ صَلِبُ

85- حَرْفِي يُزَكِّيكِ أَنْ تَحْظَيْ بِبُغْيَتِهِ=يَا مُنْيَتِي قَدْ يَطُولُ اللَّهُوُ وَاللَّغَبُ

86- إِنِّي أُحِبُّكِ وَالْأَضْلَاعُ تَائِقَةٌ=وَبَحْرُ حُبِّكِ قَدْ غَاصَتْ بِهِ الرُّكَبْ

87- أَنَا عَشِيقُكِ يَا حُبِّي وَمَاجِنَتِي=يَا مُنْيَةَ الرُّوحِ نِعْمَ الْحَرْفُ وَالطَّلَب

88- سَيُكْمِلُ الْعَاشِقُونَ الْيَوْمَ قِصَّتَنَا=وَالْحَرْفُ فِيكِ بِآهِ الْعِشْقِ مُنْكَبِبُ

89- مَجْنُونَةَ الْحَرْفِ أَهْلاً يَا مُعَذِّبَتِي=فَفِي رُؤَاكِ يَبِينُ الْعِشْقُ وَالسَّبَبُ

90- فَلْتَفْرِدِي لِي بِنَارِ الْعِشْقِ مُوجَبَةً= فَلْتَفْتَحِي لَحْظَةً وَتُغْلَقُ الْجُنَبُ

91- فَرَاشَةَ الْقَلْبِ يَا أَحْلَامَ أُغْنِيَتِي=يُزْهَى بِكِ الْكَأْسُ وَالْأَكْوَابُ وَالْحَبَبُ

92- قَدْ تُقْتُ لِلْوَعْدِ وَالْأَزْهَارُ فِي أُصُصِي=تُتَرْجِمُ الْحُبَّ مَنْشُوراً بِهِ اللَّهَبُ

93- يَا دَارَ حُبِّي فَهَلْ لِلصَّبِّ مِنْ جَمَلٍ=رَكِبْتُهُ وَفُنُونُ الْحُبِّ تُرْتَكَبُ

94- اَلْيَوْمَ عِدِّي بِأَحْلَامٍ مُعَدَّدَةٍ=عَيْنَاكِ تَرْنُو وَقَلْبِي فِي الْهَوَى حَسِبُ

95- قَلْبِي يُؤَمِّلُ أَنْ نَحْيَى عَلَى غُصُنٍ=مَعاً حَبِيبَةَ قَلْبِي وَالْهَوَى لَعِبُ

96- صُبِّي لَنَا الْكَأْسَ بِالْآمَالِ يَرْقُبُهَا=وَدَنْدِنِي اللَّحْنَ يَسْتَهْدِي بِهِ الرَّكِبُ

97- تَمَيَّزِي فِي فُنُونِ الْحُبِّ قَاطِبَةً=وَنَوِّعِي الْعَزْفَ يُسْتَرْضَى بِهِ الْقُطُبُ

98- حَبِيبَتِي فِي زَمَانِ الْوَصْلِ مُتْعَتُنَا=وَالْحَاسِدُونَ بِبُسْتَانِ الْهَوَى خُشُبُ

99- كَاتِبَةَ الْمُبْتَغَى سِيرِي بِنَا قُدُماً=لَعَلَّ نَارَ الْهَوَى يُكْوَى بِهَا الْخَرِبُ

100- شَاعِرَةَ الْمُلْتَقَى أَلْقِي عَلَى أُذُنِي=قَصِيدَةً عِطْرُهَا يَبْقَى وَيَنْكَتِبُ

101- جَمِيلَتِي تِلْكُمُ الْأَعْوَادُ فِي شُغُلٍ=تِيهِي بِعُودِي وَعُودُ الْجِنِّ يَرْتَعِبُ

102- بَحْرُ الْهَوَى ثَائِرُ الْأَمْوَاجِ هَائِجُهَا=وَالْمَوْجُ يَعْلُو وَيَخْتُ الْمُلْتَقَى شَرِبُ

103- فَلْتُسْعِدِي يَخْتَنَا وَقَدِّمِي نَسَباً=فَإِنَّ يَخْتَ الْهَوَى لِلْحُبِّ مُنْتَسِبُ

104- عُودِي لِعُشٍ عَلَى دَوْحِ الْهَوَى ثَمِلٍ= عُودِي لِأَهْلِ الْهَوَى بِالْحُبِّ يَنْقَلِبُوا

105- يَا مَنْ إِلَيْكَ يَهُونُ السَّعْيُ وَالدَّأَبُ= وَلَا نُبَالِي إِذَا مَا حَفَّنَا التَّعَبُ

106- يَا سَيِّدَ الْعَارِفِينَ الدَّرْبَ نَحْوَكُمُ= وَالْخَيْرُ مِنْكَ – إِلَهَ النَّاسِ – مُرْتَقَبُ

107- إِنِّي أَلُوذُ بِجَاهٍ مِنْكَ أَقْصِدُهُ= وَالْفَخْرُ أَنِّي لِجَاهِ اللَّهِ أَنْتَسِبُ

108- وَأَسْتَجِيرُ وَفِي الْأَعْمَاقِ حُكْمُكُمُ= بَابُ الْكَرِيمِ بِنُورِ الْفَضْلِ مُرْتَقَبُ

109- يَا مَنْ إِلَيْهِ أَشُدُّ الرَّحْلَ مُسْتَبِقاً= أَنْتَ الْجَوَادُ وَلَيْسَ الْجُودُ يُحْتَجَبُ

110- يَا مَنْ بِفَضْلِكَ نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَقَدْ= أَهَلَّ مِنْكَ عَلَى عُبَّادِكَ السَّيَبُ{1}

111- فَإِنْ دَعَاكَ فُؤَادِي شُفْتُ تَلْبِيَةً= تَشْفِي الصُّدُورَ وَمَا فِي بُرْئِهَا عَجَبُ

112- دُعَاءُ قَلْبِي لِرَبِّي كَانَ تَقْدِمَةً= لِكُلِّ شَيْءٍ جِمِيلٍ فِي الدُّنَا سَبَبُ

113- فَأَذْهِبِ الْبَاسَ يَسِّرْ كُلَّ مُعْضِلَةً = وَاجْعَلْ بِفَضْلِكَ جَيْشُ الْحُزْنِ يَنْسَحِبُ

114- وَالْطُفْ بِفَضْلِكَ بِي فِي كُلِّ نَازِلَةٍ= أَنْتَ اللَّطِيفُ وَفَضْلُ الْمُجْتَبِي قُرَبُ{2}

115- قَلْبِي تَوَكَّلَ وَالْخَلَّّاقُ يَكْفُلُهُ=فَلَيْسَ فِي دَارِ قَلْبِي الْيَوْمَ مُكْتَئِبُ

116- بَارِكْ بِشَاعِرَتِي وَالْطُفْ بِفَاتِنَتِي=وَحَرِّرِ الْقُدْسَ مِمَّنْ بَاتَ يَغْتَصِبُ

117- مَنْ أَجْهَدَتْ نَفْسَهَا يَوْماً لِتُسْعِدَنِي=بِمَا لَدَيْهَا فَنِعْمَ الْأَصْلُ وَالْأَدَبُ

118- قَصِيدَتَانَا إِلَيْكَ الْآنَ يَا سَنَدِي=تَوَسُّلٌ خَالِصٌ تُزْهَى بِهِ الشُّهُبُ

119- وَصِّلْ إِلَيْهَا مِدَادَ الْخَيْرِ مِنْ أَمَمٍ=يَأْتِ لَهَا الْمَالُ وَالْأَلْمَاسُ وَالذَّهَبُ

120- بَارِكْ بِأُسْرَتِهَا وانْظُرْ لِدَعْوَتِهَا=فَكُلُّهُمْ يَا إِلَهِي مَعْشَرٌ نُجُبُ{3}

121- إِنِّي حَبِيبَةَ قَلْبِي فِي الْهَوَى جُنُبُ=وَقَدْ سَهِرْنَا وَبَاتَ الْقَلْبُ يَحْتَسِبُ

122- أَحْلَى لَيَالٍ قَضَيْنَاهَا مَعاً قَمَرِي=نَذُوقُ شَهْدَ الْهَوَى وَالْحُبُّ مُنْقَلِبُ

123- قَدِ اغْتَصَبْنَا لِقَاءَ الْحُبِّ فِي لَهَفٍ=وَقَدْ نَأَى عَنْ حِمَانَا السُّقْمُ وَالْجَرَبُ

124- كَشَفْتِ كُلَّ كُنُوزِ الْحُبِّ تَحْضُرُنِي=فَغُصْتُ فِي بَحْرِكِ الْمَيَّاسِ أَنْجَذِبُ

125- مَا بَالُ قَلْبِي يُجِيدُ السَّبْحَ فِي جُمَلٍ=تَسْتَنْطِقُ الْحَيْلَ وَالْأُسْطُولُ يَنْشَعِبُ ؟!!!

126- إِنِّي أُدَخِّلُ فِي حُورِيَّةٍ قَدَرَتْ=عَبَرْتُهَا وَلَهِيبُ الشَّوْقِ يُنْتَدَبُ

127- قَدْ حَاوَرَتْنِي بِإِحْكَامٍ لِقَبْضَتِهَا=عَلَى جَهَنَّمَ فَالْتَفَّتْ بِهَا الْقُضُبُ

شعر/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه [email protected] mohsin.abdraboh@y

[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here