الدعوة في المطالبة بالحماية الدولية بعد تدخل الحرس الايراني في قتل المتظاهرين

أستمرت التظاهرات الاحتجاجية لليوم الرابع على التوالي , وفي تصاعد عارم في المشاركة الشعبية الواسعة , بعدما اصبحت ارتكاب عمليات مجازر دموية ضد المتظاهرين . الدافع الاقوى في المساهمة في التظاهرات الاحتجاحية , التي اصبحت الساحات والمدن العراقية , ساحة حرب حقيقية في القتل الوحشي . وامام فشل وعجز الحكومة واحزابها الفاسدة , فقد احرقت كل اوراقها امام المد الشعبي العارم في النهوض الشعبي الكبير , بات يهدد في الصميم , السقوط الشنيع لحكومة عادل عبدالمهدي , والبرلمان المزيف والمزور . لم تبق لها ورقة للبقاء في الحكم , سوى الاستنجاد بالحرس الايراني و ( قاسم سليماني ) بدفع قواته في المساهمة مباشرة بقتل المتظاهرين , في استخدام القناصة الملثمين , الذين يطلقون النار الحي من شرفات البنايات العالية , وهذا ما يفسر ان اغلب الاصابات في الرأس . وكذلك ملاحقة المصابين حتى داخل المستشفيات . وتثبت بالبرهان الدامغ الكثير من الفيديوهات المصورة . في ارتكاب مجازر دموية وحشية ضد الشباب البطل , من قبل قوات مكافحة الشغب والحرس الايراني . بعدما اعلن صراحة وفي وضوح العبارة , أمام جمعة طهران , بالدعوة الى قتل المتظاهرين . لأنهم عملاء امريكا واسرائيل . لذلك تزايدت اعداد القتلى والجرحى والمصابين . وحسب أحصائيات التي اعلنتها مفوضية حقوق الانسان الحكومية . لحد صباح يوم السبت 5 – 10 – 2019 . لان عمليات القتل مستمرة بحق الشباب المتظاهر . وحسب الاحصائيات الرسمية ( 100 شهيد و4000 مصاب وجريح ) .
أن الوضع العراقي متأزم وخطير وهناك حرب أبادة متعمدة ومقصودة بحق الشباب المتظاهر . وهو اعزل في مواجهة الموت والقتل المستمر . لذلك لابد من المطالبة الى الحماية الدولية من هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن والمنظمات الانسانية والحقوقية بشكل عاجل وفوري . وليس الاكتفاء بالادانة والتنديد بالحكومة العراقية , ومطالبتها بشكل فوري في ايقاف القتل المتعمد , ومحاسبة المسؤولين عن جرائم القتل . لايمكن ان يكون هذا طوق النجاة في ايقاف القتل المستمر . إلا بأجراءات فورية وعاجلة , وان ثورة الشباب البطل والجسور , لن تتوقف مهما بلغ القمع الوحشي والقتل . لا يمكن ان تتوقف انتفاضة الشعب العراقي البطل , إلا بأسقاط الحكومة والبرلمان , وتشكيل حكومة الانقاذ الوطني , تستحضر الظروف المناسبة لاجراء انتخابات عادلة ونزيهة تحت الاشراف الدولي . لان اوراق عادل عبدالمهدي احترقت , حتى اصبحت الاحزاب الشيعية تضحي به في اسقاطه , حفاظاً على وجهها , وعدم سقوطها الذريع معه , ولكن المطالبة الشعبية , تطالب بأسقاط حكومة عادل عبدالمهدي والطغمة الفاسدة . وحل البرلمان , ومحاسبة المجرمين القتلة , ومحاسبة الذي استنجد بالحرس الايراني وقاسم سليماني . ان تباشير النصر تلوح في الافق , وأن لناظره قريب . . أنه يوم المظلوم على الظالم . هذه نهاية الطغاة بالعار والمخازي . وان الركون الى الظالمين , خسران في الدنيا والاخرة .
تحية مجد واجلال لشهداء الانتفاضة الشعبية الابرار
العار والشنار الى الاحزاب الشيعية الفاسدة والعميلة
المجد للعراق …… حفظ الله العراق العظيم
جمعة عبدالله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here