كتبت: نهال طارق
ووفقا لما نشره موقع جلوباليست الأمريكى الاثنين، قال مسئول امريكي رفيع المستوى أن تركيا لم تقدم أى مساعدات فى التوصل إلى البغدادي الذي كان يختبئ قريبا من القوات التركية، في إشارة منه الى عدم جدية الجهود التركية فى محاربة التنظيم الإرهابي، وقال بريت ماكجورك المبعوث الامريكي السابق للتحالف المناهض لداعش ان الادارة الامريكية اختارت ان تشن غارتها ضد البغدادي من العراق التي تقع على بعد مئات الاميال بدلا من تركيا (حليف الناتو) التي يفصلها عن سوريا خط حدودي فقط.
وزادت الأمور تعقيدا بالنسبة للرئيس التركى أردوغان حيث استشهد المسئول الأمريكى بتصريحات لمسئولى مخابرات العراقيين كشفت أن أحد أشقاء البغدادي سافر إلى إسطنبول عدة مرات منذ نهاية عام 2018، بالإضافة للأسماء التي كشفت عنها وزارة الخارجية الامريكية من ممولي داعش في تركيا مشيرة إلى أن الادارة التركية اصبحت متساهلة فى مكافحة الإرهاب بل وداعمة له.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يدرك أردوغان أن اتهامات الإهمال والتواطؤ تضعه في موقف صعب.
وفي محاولة من أردوغان للرد على الاتهامات بالإهمال والتواطؤ مع الارهابيين أعلن عن “قصص نجاحه” المزعومة، لمدة ثلاث أيام متتالية قائلا إن السلطات التركية اعتقلت زوجة البغدادي واخته وابنته، بالإضافة ال اعلان تركيا عن احتجاز 5 من اعضاء داعش الارهابي من ضمنهم رئيس الاستخبارات في التنظيم.
ودعا تقرير جلوباليست الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمطالبة أردوغان بعمل أكثر صرامة ضد الشبكات الجهادية في المنطقة وليس داعش فقط وأن يحمل أيضا الإدارة التركية مسئولية جرائم الحرب الذي ارتكبتها ضد المدنيين في سوريا في العدوان التركي على الشمال السوري.