احتجاز عزت الشاهبندر في دبي،

نعيم الهاشمي الخفاجي
احتجاز الشابندر في دبي لأسباب طائفية، حيث تناقلت وسائل الاعلام اعتقال الشابندر في أحد مطارات دولة خليجية وقد تم تأكيد ذلك انه في امارة دبي في دولة الامارات منذ خمسة أيام وهذا دليل قاطع أن ساسة شيعة العراق ناطقهم وصامتهم مقاومهم ومنبطحهم خنيثهم وشجاعة عرضة للقتل والإبادة والإذلال والإهانة متى يتعظ ساسة شيعة العراق ويحترمون أنفسهم وجماهيرهم ويكونون بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ابن خلدون قال إن قراءة التاريخ ليس كقضية سرد، تاريخي لإحداث وانما للتاريخ صلة بالحاضر ومن خلال دراسة الأسباب والمسببات يمكن التنبؤ للمستقبل، انا منذ عام ٢٠٠٥ أطلقت مصطلح حمير الشيعة على الطبقة السياسية التي تسللت لتمثيل المكون الشيعي العراقي بالعملية السياسية التي للاسف مسخت وشوهت بفضل خناثة هؤلاء الساسة المخانيث الذين تجاوزت خناثة الكثير منهم ووصلت لمرحلة الديوثية، لذلك ينبغي عدم السماح لانجاس الخليج من أعراب الوهابية في المساس بشخصية عزت الشابندر وان اختلفنا معه الخبر نقلته مواقع إخبارية وقنوات تلفزيونية كثيرة وعلى ساسة شيعة العراق الاتعاظ بما حدث ويحدث، اعتقال عزت الشابندر ليس أمر عابر وانما يمثل مشروع طائفي شوفيني عنصري يستهدف كل شخصية شيعية تمتلك جزء أو حيز بسيط من الشجاعة وعدم الرضوخ لاجندات دول الخليج الطائفية، عزت قبل عدة ايام اعلن عبر محطات فضائية ان الامارات دعمت فئات في الانبار لفصل غرب العراق ضمن صفقة القرن، انا شخصيا اتمنى اردوغان يدخل ويضم شمال وغرب العراق لتركيا لان قلوب الكثير من هؤلاء مع اردوغان ومع السعودية، العالم تغير ولايمكن اجبار قوم يرفضون القبول بحكومة يقودها الشيعة لاسباب مذهبية، بكل الاحوال الامارات عرضت مقطع فيديو ظهر عزت الشابندر وهو يتحدث انه في سفرة في دبي وهذا الكلام غير صحيح وقد أجبر على قول هذا الكلام ولو كان ذلك صحيح لسمحوا للقنوات الفضائية العراقية بالاتصال في عزت الشابندر، الموقف الاماراتي يكشف حقارة القادة الاماراتيون وعليهم ان يعلموا اسلوب خطف الساسة اسلوب لايجدي نفعا، اعتقال الحريري بالسعودية يختلف العراق ليس لبنان وكذلك الامارات تبقى امارات وليست روسيا العظمى او الصين المارد الاقتصادي والعسكري الذي سيطر على العالم بالتكنولوجيا، الامارات يبقى طعام قادتهم المفضل هو الضب وعلاج جماهيرهم وجماهير الجزيرة العربية وبالذات نجد يبقى شرب أبوال البعير.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here