الجيش يلاحق المسلحين في 80 قرية ويفجر عشرات المواقع التابعة لداعش

أعلنت خلية الإعلام الأمني، امس الأحد، تفتيش 80 قرية خلال 24 ساعة ضمن عملية إرادة النصر التي انطلقت يوم السبت فضلا عن تفجير عشرات المواقع التابعة للمسلحين ومنصات القذائف.

وقالت الخلية في بيان تلقته (المدى) إنه “تواصل قواتنا الأمنية وبإشراف قيادة العمليات المشتركة وبإسناد جوي، فعالياتها في المرحلة السابعة لعملية إرادة النصر، وقد شرعت قيادة عمليات ديالى بتفتيش وتطهير 17 قرية ومنطقة ضمن قاطع المسؤولية، كما تمكنت من العثور على وكرين للإرهابيين في منطقة عايشه”.

وأضاف البيان أنه “عثرت قيادة عمليات صلاح الدين على 50 قنبرة هاون عيار 120 ملم، وعلى نفق و4 مواضع تستخدم للرصد، وعملت على تفجيرها، فضلاً عن العثور على 3 أوكار تم تفجيرها أيضاً”.

وتابع البيان “أما في سامراء فقد فجرت قواتها عبوتين ناسفتين تحت السيطرة”.

من جانبها فقد تمكنت قطعات المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك بحسب البيان من “العثور على 4 أنفاق وحزامين ناسفين وفتشت 62 قرية، كما عثرت على 119 عبوة ناسفة وألقت القبض على 19 مطلوباً وعثرت على 26 قنبرة هاون مختلفة، وقد تم التعامل مع المواد المضبوطة أصولياً”.بدورها أعلنت وزارة الداخلية، الأحد، تدمير ثلاثة أوكار لتنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة كركوك، مبينة أن تلك الأوكار كانت تستخدم في خزن الأسلحة والعتاد ومواد الدعم اللوجستي.

وقالت الوزارة إن “قوة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من تدمير ثلاثة أوكار لداعش في محافظة كركوك كان يستخدمها العناصر الإرهابية في خزن الاسلحة والعتاد ومواد الدعم اللوجستي”.

وأضافت، أن “ذلك جاء من خلال تسخير المصادر السرية والجهد الاستخباري لمديرية استخبارات الشرطة الاتحادية”، مشيرا إلى “إتلاف المواد الموجودة بداخل الأوكار بالكامل”.وكانت قيادة العمليات المشتركة، قد اعلنت، السبت، انطلاق المرحلة السابعة من عملية “ارادة النصر” ومن أربعة محاور في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين.

وقالت خلية الاعلام بعد ساعات من انطلاق العملية إن “القوات الأمنية ضمن قيادة عمليات صلاح الدين والقطعات الملحقة بها في عملية إرادة النصر تمكنت بمرحلتها السابعة وخلال تطهير وتفتيش المناطق الواقعة غربي حقول علاس وعلى السفح الغربي لجبال حمرين، من تدمير 11 وكراً و3 أنفاق”.

وأضافت أنه “تم العثور على 4 أكياس تحوي 50 كيلو غراما من مادة اليوريا، كما أسفرت هذه العملية عن تفجير 23 عبوة ناسفة”.كما اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الاحد، عن اعتقال احد “ممولي داعش” في الموصل قبل التحرير.

وقالت المديرية في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إنه “بكمين محكم ومعلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 وبالتعاون مع فوج الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة للفرقة من القاء القبض على أحد الارهابيين في قرية تمارات بقضاء تلعفر – الموصل”.

وأضاف أن “الإرهابي يعد احد ممولي عصابات داعش الارهابية حيث كان يقوم بسرقة حبوب الحنطة في سايلو الوائلية وبيعها لحساب تلك العصابات قبل التحرير”، مشيرا الى أنه “من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 ارهاب”.

وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، تفكيك خلية إرهابية مكونة من 4 أشخاص غربي البلاد.

وجاء في بيان الخلية “وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة، مفارز الاستخبارات العسكرية في الفرقة السابعة، بالتعاون مع استخبارات لواء 29، تمكنت من تفكيك شبكة إرهابية مكونة من أربعة إرهابيين يعملون بما يسمى (ديوان الحسبة) في منطقة الشامية بالأنبار”.ورغم أن العراق أعلن تحرير كامل أراضيه من سيطرة تنظيم داعش إلا أن عناصر التنظيم تنفذ عمليات إرهابية في بغداد وعدد من المدن بين الحين والآخر.

وتواصل القوات الامنية ملاحقة فلول التنظيم الإرهابي في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وتشهد مناطق سبق ان احتلها داعش تواجدا لمسلحي التنظيم ما يجبر العوائل على معاودة النزوح.

شهدت قرية أبي كرمة شمال شرقي محافظة ديالى الخميس موجات نزوح للأهالي جراء تهديدات داعش لهم .

وأكت مصادر أنه “يوجد نزوح لعدد من العوائل التي تسكن في قرية ابي كرمة التابعة لناحية ابي صيدا”، مضيفا أن “موجة النزوح هذه أتت بعد استهداف حافلة لنقل الطلاب يوم أمس، والتي أسفرت عن إصابة عدد من الطلاب بجروح بليغة”.

هذا وكانت قد اكدت قرية أبي كرمة في تشرين الأول من المنصرم للحكومة أنها “تتعرض لتهديدات مستمرة من قبل تنظيم داعش ما يضطرها إلى موجة نزوح قسري للحفاظ على أرواحهم”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here