موسكو: محاولات نقل “إرهابيين مدربين” من سوريا والعراق إلى أراضينا لم تتوقف

أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الجمعة، أن المنظمات الإرهابية لم تتوقف عن محاولات نقل إرهابيين مدربين وذوي خبرة قتالية عالية من سوريا والعراق إلى روسيا.

وقال في تصريج صحافي إن “خطر الإرهاب، لسوء الحظ، لا يزال قائما”، وهو ناجم عن نشاط المنظمات الإرهابية الدولية وعمل “الخلايا النائمة” التآمرية في روسيا التي تجمع الأموال لأنشطتها.

ولفت إلى “استخدام الإرهابيين الفعال للإنترنت في عمليات التجنيد وكذلك في أنشطتهم المختلفة”.

واكد أمين مجلس الأمن الروسي “في العام الماضي فقط، تم قطع دابر نشر مواد دعائية ذات طبيعة إرهابية على 135 ألف صفحة إنترنت، وهذا يزيد مرتين تقريبا عما كان عليه في عام 2018”.

وأشار باتروشيف إلى بيانات مكتب المدعي العام التي ذكرت أن البلاد شهدت العام الماضي زيادة في عدد الجرائم المتعلقة بالتجنيد والتمويل والدعاية للإرهاب، لافتا ألى أن “أكبر زيادة في هذه الجريمة سجلت في منطقة الأورال الاتحادية”.

وبين أمين مجلس الأمن “بفضل العمل المضني الذي قامت به الاستخبارات ووكالات تطبيق القانون على أراضي هذه المنطقة، تم إحباط 5 أعمال إرهابية في عام 2019، وتم إيقاف أنشطة 6 خلايا إرهابية، واعتقال أكثر من 50 شخصا على صلة بالإرهاب، كما تم تحديد 5 مجموعات إسلامية من الاتجاه السلفي”.

وكشف أنه “تم في الأسبوع الماضي، إحباط هجوم إرهابي أعده إرهابيون محليون أعضاء في المنظمة الإرهابية الدولية إمارة القوقاز في منطقة سورغوت في مقاطعة خانتي مانسيسك المستقلة”.

وخلص باتروشيف إلى أنه “كما ترون، فإن الوضع ليس بسيطا، واقترح مناقشة إجراءات إضافية لتكثيف العمل لتحديد وقمع أنشطة الخلايا التآمرية للمنظمات الإرهابية الدولية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here