أشكر شكرا ً وافرا ً جميلا ً جميع الإخوة الأعزاء، و الأخوات الكريمات الذين تجاوز عددهم المئات ، و الذين أجابوا عن مسابقة :
( من يعرف معنى كلمة ( خُم) فأني أقدم له جائزة مادية محترمة ، حسب إمكانيتي ، على أن يرسل لي عنوانه ، و إسمه الكريم كما هو مدون في هويته/ هويتها الشخصية ، و باللغة العربية و الإنكليزية لطفا ً ، و إذا زاد عدد المشاركين على أكثر من واحد ، فسوف تجري القرعة بينهم ، حسب الأصول ، و يحق للفائز ، أو الفائزة طلب عدم الإعلان عن الإسم الكريم ، و التزم بذلك … هذا غير جائزته / جائزتها من صاحب الغدير الإمام علي بن أبي طالب ع … فهي بالتاكيد أكبر ُ و أثمن ، مع التحيات و التقدير. ) .
و قد كنت مشغولا ً جدا ً ، خلال الأيام الماضية بكتابة أسمائهم الكريمة ، الذين تفضلوا و اتصلوا من
مدن العراق المختلفة
، و لبنان ،
و الحجاز ،
ومن دول عديدة في أوربا مثل السويد
و الدانمارك
و فرنسا
و هولندا
و أمريكا
و استراليا
و غيرها و غيرها
و في فيس بوك ، على العام ، و الخاص
واتس اب
تلغرام
تويتر
و التلفون
و مسنجر
و الاغلبية الساحقة للإجابات كانت صحـــــــــــــــــــــــــــــــــيحة
و تم التحفظ على بعض الأسماء الخاصة للأخوات الشريفات اللواتي أفتخر عاليا ً بثقتهن العميقة ،
و قد أجريت القرعة و فاز :
السيد جواد الصافي من النجف الأشرف
الذي رفض تسلم الجائزة و أهداها إلى
عوائل الشهداء الأبرار ،
و هو مقاتل شرس في ال ح. ش. د ال شعبي البطل ، و انا أتمعن في عمامته التي علاها غبار المعركة ، و إبتسامته و ثقته في نفسه و هو يدافع عن الأرض ، و العرض ..
و اني إذ اشكر الله تعالى على هذه الإستجابة الرائعة من مئات المشاركين و المشاركات الذين أظهروا حبهم لصاحب الغــــــــــــــــــــــــــــــــدير الخالد ،
و في الوقت نفسه أقدم جزيل إمتناني للصديق السيد جواد الصافي الذي تبرع بجائزته لعوائل الشهداء ، و سوف تسلم الهدية النقدية إلى جمعية الإحسان الخيرية في لندن ، التي تحتفظ باسماء هؤلاء … و آمل ان تصل إليهم…
أكرر إمتناني و مودتي للجميع.
#الدكتور_صاحب_الحكيم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط