امين بغداد يكشف تفاصيل ابرز مشاريع العاصمة والمعوقات التي تواجهها

امين بغداد يكشف تفاصيل ابرز مشاريع العاصمة والمعوقات التي تواجهها

كشف امين بغداد المعمار علاء معن، عن ابرز المشاريع التي تشهدها العاصمة بغداد والمشاكل والمعوقات التي تواجه العمل.

وقال معن في تصريح ان “مشكلة النفايات جزء من المشاكل المتراكمة بالمدينة والتي تشمل ايضاً ضعف البنى التحتية وضعف القانون الذي ادى لظهور تجاوزات ومخالفات بنائية والعشوائيات التي امتدت لتصل الى ١١٠٠ منطقة عشوائية والباعة الجوالين بسبب وجود البطالة”.

واضاف ان “جزءا من رؤيتنا الشاملة لتطوير واقع بغداد هو مشروع نهضة بغداد وأولوياته نفض الغبار عن المدينة ومنها معالجة النفايات عبر آليات عمل تتضمن توعية المواطن ومحاسبة المخالفين وتطوير المدينة بمشاريع اكساء الشوارع والازقة والمحلات السكنية”.

وتابع “لدينا مؤشرات في شوارع رئيسة تم تطويرها الامر الذي اعطى انطباع ايجابي للمواطن ما اوجد تعاوناً كبيراً له ونسبة اهتمام ومسؤولية اكثر من قبله بدرجة اكثر عن المناطق التي لم تحظى بالتطوير”.

واردف معن “ملزمون خلال هذا العام ان ننقل بغداد لجانب مهم من التطوير الواضح وضمن تخصيصات موازنة ٢٠٢١”، مشيرا الى ان “مهلة الـ ١٤ يوماً التي وجه بها رئيس الوزراء مهمة لكونها اعطت حافزا لاعداد آليات مناسبة وجدية واجراءات مبتكرة لمعالجة النفايات، حيث حفزت الكادر المتقدم للامانة والموظفين لزيادة زخم العمل ليصبح (٤) نوبات عمل وعلى مدار (٢٤) ساعة في جميع الدوائر والاقسام البلدية ضمن حدود التصميم الاساس لمدينة بغداد“.

ولفت “اشرنا عبر خطة ادارة النظافة مواضع الخلل والموارد البشرية والآلية وتعزيز الآليات التخصصية في بعض الشوارع والمناطق ذات الزخم الكبير وساعات الذروة فيها والمناورة في هذين الجهدين للسيطرة على النفايات”.

واشار الى ان “امانة بغداد استوردت قبل سنوات معملين لتدوير النفايات طاقة الواحد منها (١٠٠٠) طن لكن الاجراءات البيروقراطية وعدم تهيأة مواقع مناسبة لها ادى لتأخر تنفيذ ونصب المشروع ونحن نعمل على ايجاد الحلول المناسبة له”.

وبين ان “ما يتم تنفيذه الآن في قطاع النظافة هو معالجة وقتية تشكل نسبة نجاح بين ٥٠-٦٠٪، لكن الحل الوحيد لمعالجة النفايات هو تدويرها كما هو الحال في المدن المتحضرة”.

واوضح امين بغداد بأن “المؤشرات العالمية تشخص ان العراق في مقدمة الدول الاكثر فسادا، وامانة بغداد مؤسسة خدمية لها تماس مباشر مع المواطن لذلك لاتخلو من الفساد الذي نسعى لمحاربته”.

واكد معن “لدينا رؤية للحد من الفساد عبر مشروعين مهمين الاول ادارة النفايات وتدويرها وسيحسم خلال الشهرين القادمين والثاني هو الحوكمة الالكترونية والاتمتة والجباية الالكترونية التي ستؤدي الى تقليل التعامل المباشر بين الموظف والمواطن ونسعى بشكل كبير لحسم المشروع في الشهر الحالي”.

وشدد على ان “الدولة لا تستطيع ان تخصص عامل نظافة لكل مواطن والوعي مهم جداً في مساعدة عامل النظافة وامانة بغداد في تجنب ظاهرة بعثرة النفايات”، لافتا الى “قيام الامانة بزيادة عدد الحاويات ووجهنا بتوزيع حاويات مكبسية كبيرة بالقرب من الاسواق الشعبية، اضافة الى توجيه الدوائر البلدية بضرورة تثقيف وابلاغ اصحاب المحال التجارية بعدم رمي المخلفات في الشوارع والعمل على جمعها بحاويات خاصة مع تزويدهم بجدول مرور الكابسات التي يجب ان تكون منظمة بتوقيتات محددة اسوة بالدول الاخرى”.

وقال “سيكون هناك تعاون مع الاجهزة الحكومية التي تدير كاميرات المراقبة لفرض غرامات على اصحاب المركبات التي ترمي النفايات، وتوجيه الدوائر البلدية التعامل بحزم مع تجاوزات المحال التجارية على الارصفة والشوارع ومحاسبة الدوائر المخالفة”.

وفيما يخص اصحاب البسطات اشار معن الى ان “الدولة تنظر لهم من جانب انساني، وان امانة بغداد لاتسعى لقطع ارزاقهم في ظل الظرف الراهن للبلد على الرغم من ان وجودهم يسبب زيادة في بعثرة النفايات”، لافتا الى “اعداد حلول لهم تتمثل بايجاد مساحات لاحتوائهم عبر تنظيم ساحات مناسبة على الرغم من ان عددهم يفوق عدد الساحات المتوفرة”.

وتابع “تطوير الشوارع المحيطة بالمقبرة الملكية وتطوير شارع السعدون وشارع الصناعة يعد مجسات لاستيضاح المشاكل التي يمكن معالجتها ضمن رؤيتنا ضمن مشروع نهضة بغداد، اضافة الى مشروع لتطوير (٤٠) محلة وشارع رئيس في مختلف احياء بغداد وسنباشر بتطوير (٨) محلات سكنية الاسبوع المقبل اهمها منطقة الفضيلية التي لم تشهد اي عملية تطوير منذ تأسيسها”.

ورأى معن ان “التحدي هو الانطلاق بالتطوير من المناطق الشعبية ما يجعل مشروع نهضة بغداد يمضي بشكل متسارع، حيث تم تخصيص (٢٥) مليار دينار ل‍مدينة الصدر وسنباشر بتطوير اغلب المحلات والقطاعات السكنية”، مذكرا بوجود دعوة من السيد مقتدى الصدر لتطوير واقع مدينة الصدر واستملت رسالة من احد معاونيه بدعم امانة بغداد لتطوير شارع من شوارع المدينة ليكون نموذجي وهو شارع الفلاح“.

واوضح أن “مشروع تطوير مدينة الصدر الجديدة يتم عبر انشاء ٩٠ الف وحدة سكنية الذي سعت من خلاله الامانة العامة ل‍مجلس الوزراء لجمع كل الفعاليات من ضمنها امانة بغداد ومحافظة بغداد وجميع الوزارات الساندة ليرى المشروع النور قريباً، وان الامانة العامة ل‍مجلس الوزراء وامانة بغداد التي لها دور كبير في مشروع مدينة الصدر الجديدة وكذلك مكتب رئيس الوزراء ومستشار رئيس الوزراء التي تعمل جميعها كخلية عمل واحدة”.

وبين “وضعنا خطة مبكرة استعداداً للامطار وانشأنا غرفة عمليات تعمل من الان تحضيراً للامطار”.

وختم بالقول “هناك خطة لامانة بغداد لشهر محرم الحرام وعملية التعاطي مع هذا الشهر عبر نقل مسرح تثقيفي يتناسب والمأساة والملحمة التي تجسدت في هذا الشعر وتحضى باهتمام جميع العراقيين عبر لوحات لكبار الفنانين العالميين والعراقيين سيتم نشرها في مدينة بغداد“.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here