افتتح وزير الصحة صالح الحسناوي، أمس الأربعاء، المرحلة الثانية لإعادة تأهيل مستشفى الكندي التعليمي. وقالت وزارة الصحة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، ان “وزير الصحة صالح الحسناوي افتتح اليوم (أمس)، المرحلة الثانية لإعادة تأهيل مستشفى الكندي التعليمي”.
وأضاف البيان، ان “هذه المرحلة تضم (4) ردهات بـ(76) سرير و(9) استشاريات بنحو (40) غرفة”، مشدداً على أن “الافتتاح تم بحضور مدير عام دائرة صحة الرصافة جاسب الحجامي ومدير مستشفى الكندي”.
وعلى صعيد متصل، أكد بيان حكومي، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تابع آليات التسجيل على الاستمارة الخاصة بالضمان الصحي التي أطلقتها وزارة الصحة”.
وأضاف البيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني سجل في الاستمارة الإلكترونية، ونُظمت هوية الضمان الصحي لعدد من الوزراء، في خطوة لتحفيز المواطنين كافة على التسجيل في استمارة الضمان الصحي الإلكترونية”.
وأشار السوداني بحسب البيان، إلى “أهمية قانون الضمان الصحي وحرص الحكومة على تنفيذه مع مطلع العام الحالي، وهو يندرج ضمن إصلاحات الحكومة في القطاع الصحي”.
وحث رئيس مجلس الوزراء “جميع المواطنين على الإسراع بالتسجيل على الاستمارة الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة، الخاصة بتنفيذ قانون الضمان الصحي، الذي يهدف إلى دعم المواطن في الحصول على الخدمات والرعاية الصحية في المؤسسات الطبية الحكومية، بأجنحتها العامة والخاصة وبأسعار مدعومة من قبل الدولة”.
من جانبها، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الصناعة والمعادن ضحى الجبوري، في تصريح لوكالة الانباء الرسمية، أنه “استناداً إلى توجيه رئيس الوزراء في دعم الصناعة الوطنية، وتنفيذاً لتوجيهات وزير الصناعة والمعادن خالد بتّال النجم حول توطين الصناعة الدوائية في العراق، واستجابة لحزمة مقررات الدعم التي أطلقتها وزارة الصحة بتطوير الصناعة الدوائية وتوطينها، باشرت شركة أدوية سامراء في إعداد قائمة بالمستحضرات الدوائية المكتملة والمستوفية للشروط لغرض الإسراع في تسجيل أكبر عدد ممكن منها لدى وزارة الصحة”.
وأشارت، إلى أن “الشركة قامت بتعزيز لجنة دراسة الإنحلالية المقارنة (Comparative Dissolution Profile) مما يعني زيادة في عدد المستحضرات التي تمت معالجتها بعد تجاوز دراسة التكافؤ الحيوي”.
وأضافت، أنه “تم إعداد ملفات تسجيل الأدوية وفق معايير المجلس الدولي للمواءمة (ICH) وذلك بالتنسيق مع قسمي البحث والتطوير وقسم التسجيل في الشركة”.
ولفتت الجبوري، إلى أن “مدير عام الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية عبد الرحمن عباس السامرائي وجه بضرورة فتح آفاق التعاون مع الشركات الرصينة بغية الوصول إلى صيغة مشاركة عقدية للمستحضرات التي لا يتم صنعها في الشركة، كشراء المستحضرات نصف المُصنَّعة والتي تتم تعبئتها في الشركة، وبالتالي تلبية حاجة السوق ووزارة الصحة”.
وتابعت، أن “زيادة الكلف التخمينية للأدوية الوطنية من قبل رابطة منتجي الأدوية وشركة أدوية سامراء ستؤدي إلى زيادة ملحوظة في إيرادات الشركة، مما ستسهم في تعظيم موارد الشركة”.
ونوهت بأن “مدير عام الشركة أوعز إلى قسمي البحث والتطوير والاستثمار باعتماد قرار وزارة الصحة الخاص بالآلية الجديدة في شراء الملفات الدوائية الجاهزة، مع اعتماد كافة محتوياتها المطلوبة ومن شركات عالمية مسجّلة ومعتمدة، ما يدعم ذلك رصانة المنتج الوطني ويُعيد الثقة إليه”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط