عـيـد الغَـدير

عـيـد الغَـدير
د. حسن كاظم محمد
العِـيد عِيدِي عِيدَك بْيومِ الْغَدير
خَـبَـر مُعْلَن عَـلي لِلأمّه أمِـير
لا جِدال وْلا نِقَاش بْهَلْ حَـدَثْ
كُلْهَه صاحَتْ نَعَم لِتْريده يِصِير
گالهَه هاذِي الرِساله تْـبَـلِّغَـت
إنتِشْرَتِ بْبينِ الخَلَگ عِبرَ الأَثير
گالهه هَـلْ يوم كَمَّلت الْرِساله
وِالْوَصِي عَيَّنِت أمْرَه بْلا نَظير
النبي بَـلّغ أمُـر ألـلـه وْنَـفّـذه
حَـذّر الما يِمتِـثِل أمره عَـسير
وگال آني مْفارگ الدنيه قريب
وْعَلي هوّه لْيِگدر يقود المَسير
إِلْنَبي وَضَّح للملأ فـي كِـلمِتَه
بْعِـتْرِتِي وَصَّيَت وْقُرآنٍ مُـنِير
إِلْنَبي خَلَّه الوَصي نُورَه يِتِم
وْگَالهه رِفْعَـة إلَـك مِنِّ الْقَدِير
إِلْنَبي خَذْ أمْرَه مِن وِحْيٍ نَزَل
وْگاَل بَلَّغْتِ الْرِساله آنَه الْبَشِير
اصْطفّـت الوادم وهَـنّت حَيدره
وأخفوا الحسّاد شراً مُستطـير

*****
إِلْنَبي مِـن وَصَّه لازِم نِلـتِـزِم
وْنِقْبَلِ الحَق بْرَحَابَه وْلا نِحِير
لكن الأطماع لِعـبت بالعـقـول
بَعَـد ما مات النبي رغم النذير
وأيقضوا فِـتـنه كانـت نائـمه
بُقه حاير علي مِن قَـلّ النصير
ما رعوا حق القرابه والنَسب
في سبيل الحُكم يِنباع الضمير
نكروا الميثاق وِنداس العَهَـد
الورد ما يِهتم اذا نْباگ العَـبير
وإلى اللقاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here