فساد جديد للبنك المركزي العراقي

بعد ما وقعت الحكومة العراقية بأمر و رضا (الأطار التنسيقي على النهب و السلب) على جميع مطالب و شروط الجانب الـ (أ م ر ي ك ي ة)؛ قام المجرم عليّ العلاق و هو من أكبر رؤوس الفساد و الدجل والنفاق المدعوم من الاطاريين لنهب أموال الفقراء و التصرف بها حسب مصالحهم و منافعهم النقدية بإجراء إتفاقات عديدة لدعم تلك التوافقات, و قد نشرنا سابقا الكثير من فساده بسبب طمعه و أطماع أقرانه في الأطار و المتحاصصين عموما عبر إستغلال حقوق و دماء و إسم الشهداء للإستمرار بآلفساد, و رغم إننا نبهناهم على خطورة و فساد و هدر العملة الصعبة العراقية عن طريق بنوك الأردن التي نسقت مع مجاميع قد بيّناها سابقاً لأجل سرقة أموال العراق بأسماء شركات وهمية و مراكز تجارية وهمية بمساعدة البنك الأردني, بحيث باتت القضية شبه رسمية وعادية, هذا و قد تم عقد اجتماع يوم أمس حول كيفية تعزيز ذلك الفساد بإشراف الجانب (ألـ أ م ري ك ي) لدعم افسد حكومة عربية في المنطقة وآلأستمرار بآلنهب الرسمي .. المنظم!؟

و قد ضمّ مخرجات اجتماع البنك المركزي العراقي يوم أمس مع الجانب (أ ل أ م ر ي ك ي) النقاط التالية :

البنك المركزي العراقي إتفق مع الجانب (أ ل أ م ر ي ك ي) على تسهيل الإجراءات الخاصة بالتحويلات الخارجية !

‏‎ الاتفاق بين الجانبين على تعزيز رصيد مسبق لخمسة مصارف عراقية في حساباتهم بالدولار لدى المصارف الأردنية !

‏‎ حل المشاكل المتعلقة بالحوالات المرفوضة ( و هي كثيرة) و تم الاتفاق بأن يكون رفض الحوالات مستنداً لاسباب قوية !

حسم جميع التفاصيل الفنية و من المتوقع ان تبدأ آلية تعزيز الارصدة بالدّرهم الاماراتي .. أي سيادة الدرهم الأماراتي على معيار ألتوازن الديناري !

قرب تعزيز أرصدة بعض المصارف العراقية باليورو و زيادة عدد المصارف التي يتم تعزيز أرصدتها بـ (الين الصيني)

البدء بفتح حسابات مصرفية بالروبية الهندية لعدد من المصارف العراقية !

و هكذا يتمّ تشطير و تضعيف قدرة الدينار و التلاعب به حسب المصالح !

كل هذا الفساد يحدث و بإستمرار منذ عقدين؛ والاحزاب و المتحاصصون جميعاً يدعمون ذلك لتحقيق منافع مؤقتة و سريعة على حساب العراق لأنهم يعلمون بأنهم طارؤون و سيرحلون فيجب الحصول على أكبر قدر من الأموال والرواتب وبأسرع وقت قبل فوات الأوان!؟

ملاحظة : لعل الأوضاع الجديدة التي خلقتها أمر …ي ..كا مؤخراً و إنزال الجيوش التي إجتمعت حول العراق و الأستعدادات الغير المسبوقة لتغيير الحكومة و الوضع ؛ كانت الغاية منها هي تركيع العراق و إخضاعه بشكل كامل عن طريق الأقتصاد فمهدت لمثل هذه الأتفاقية و غيرها مما قد سيأتي …؟

ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here