العراق كتاب مفتوح لم يقرأ بعد ؟ ( الحلقة : 7 )

العراق كتاب مفتوح لم يقرأ بعد ] ؟ [ لمناسبة الذكرى ( 21 ) للغزو
والعدوان على بلدي العراق [ ( لله [ ثم ] للتاريخ ] ؟ [ ( الحلقة : 7 ) ] !؟
الكاتب : د . [ خالد القرة غولي ] ..
[ عنوان : الحلقة ] الأمر : يحتاج إلى بطل ؟ أن المواطن العراقي اليوم يصرف ساعات طويلة من وقته يفكر ويتأمل ويطالب بان تكون حكومة العراق الحالية الحديثة الجديدة تليق بالمواطن العراقي الواعي وهي التي صوت عليها الناخب العراقي وهي قضية شرعية تشير الى الوعي العام للمواطن في العراق فضلا عن ذلك استيعابه تجربة السنوات 21 الماضية والتي ولدت للعراق خمسة حكومات لم تحقق للعراق والعراقيين شئ بعد المشاركة في الانتخابات الاخيرة حيث وصل البرلمان عدداً كبيراً من الساسة عن طريق التزوير دون خبرة ولا ماض يؤهلهم لذلك سوى ارتباطهم بالأحزاب التي احتاجت أن تملأ حصتها الانتخابية والتي جاءت أيضا دون تمثيل حقيقي لإرادة المواطن العراقي لاستخدامها سلاح المرجعيات بالنسبة لأحزاب الإسلام السياسي أو التعصب القومي بالنسبة للأحزاب القومية عاش العراقيون أربعة عقود ينتظر بزوغ فجر عراق ديمقراطي آمن يعيش فيه مواطنوه دون تميز بغض النظر عن الاختلاف في القومية والدين والطائفة والمنطقة وعبر أن تقدم نواباً جدد لم يخدموا العراق ومستقبله، التي كان اجتماع أكثريتهم عندما بحث موضوع الامتيازات الخاصة بهم تشير إلى كفاءة الأغلبية التي دخلت البرلمان العراقي أن الانتخابات (العراقية الماضية) غيبت الإرادة الحقة للعراقيين ودفعت بعناصر غير قادرة على الالتزام بواجباتها في خدمة الوطن والمواطن لهزالها وعدم كفاءتها المهنية والسياسية إن من يقف وراء هذه الانتخابات أولئك الذين لا يستطيعون تقديم نفسهم للناخب العراقي لعدم كفاءتهم أو ماضيهم غير السليم , إن خسارة القوى الوطنية الديمقراطية العراقية في الانتخابات التي جرت نهاية الفترة الماضية الماضي ليس لعدم وجود قاعدة واسعة خلفها ، وإنما في نص قانون الانتخابات الذي فصل من اجل مصلحة أحزاب الإسلام السياسي والأحزاب القومية وكذلك لعدم وجود دعم مالي خارجي لها كما حصلت للقوائم الفائزة في الدورة الماضية ان مطالبة العراقيين في تغير كل ما وضع لمصلحة تلك الأحزاب سيكون نصرا كبيرا للناخب وبناء مستقبل العراق الديمقراطي الآمن وتوفير الفرصة لمشاركة أوسع في صنع القرار تحت قبة البرلمان العراقي وليس إبقائه محصورا في أيدي من يمثل مصالح دول الجوار وأهداف قومية أو طائفية ضيقة من ابسط حقوق العراقيين إن يعرفوا من سوف يرشحون وما انتماءه السياسي ولم ينتم للمليشـــيات التي قتلت وأبعدت العراقيين عن وطنهم وما نظرته للعراق هل وطن بحد ذاته وكيان له استقلاليته عن المحيط الإقليمي والجوار أو ينظر إليه خارجية وهل يؤمن بالعراقيين (كشعب لهم خصوصيتهم الوطنية) ولله – الآمر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here