بارزاني للسفيرة الأميركية: لم نقاطع الانتخابات لكننا نريدها بلا تدخلات خارجية

قال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إن حزبه “لم يقاطع الانتخابات”، وأكد أنهم مع انتخابات حرة وعادلة وشفافة دون تدخلات خارجية.

وجاء ذلك خلال استقباله السفيرة الأميركية لدى العراق، ألينا رومانوسكي، في مصيف صلاح الدين (بيرمام) شمالي أربيل، اليوم الأربعاء.

بيان لمقر بارزاني:
استقبل الرئيس مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء، السفيرة الامريكية لدى العراق إلينا رومانسكي في صلاح الدين.

وفي اللقاء، هنأت السفيرة الأميركية الرئيس بارزاني والشعب الكردي بمناسبة عيد نوروز، كما أعربت عن قلقها إزاء الوضع السياسي في العراق وإقليم كردستان، ودعت الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى القيام بدوره مع الأطراف الأخرى لحل القضايا والمخاوف والملاحظات المتعلقة بالانتخابات.

وفي اللقاء أشار الرئيس بارزاني إلى أسباب بيان الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأوضح للوفد الضيف أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بادر إلى إجراء الانتخابات منذ بداية التسعينيات، وفي عام 1991 دعا إلى استبدال الشرعية الثورية بالشرعية الدستورية والانتخابات، ولطالما دعم الحزب الديمقراطي إجراء الانتخابات، وهو لا يخشى الانتخابات، ولكن لديه ملاحظات على الأساليب الانتخابية وخطورة تقويض مبادئ العيش المشترك والقضاء على مشاركة المكونات في الحياة السياسية.

وقال الرئيس بارزاني إنهم أجلوا الانتخابات لمدة عامين لأسباب مختلفة، وتدخلت أيادي أجنبية في الأمر وقللت من قيمة ومكانة الإقليم، كما قاموا بتغيير قرارات وقوانين إقليم كردستان بشكل غير دستوري وغير قانوني وظلموا الطوائف والشعب الكردي بأكمله.

أكد الرئيس بارزاني أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يقاطع الانتخابات، ولكن يطالب بإجراء انتخابات نظيفة وشفافة وآمنة وخالية من التدخلات الخارجية وبرنامج أولي لا يحرم فيه الناخبون من حق التصويت ولا يقلل من قيمة العملية الديمقراطية.

وأشار الرئيس بارزاني في كلمته إلى العلاقات بين أربيل وبغداد وقال إن هناك اتفاق واضح وشامل في إطار التنسيق تحت اسم ائتلاف الدولة، والذي للأسف لم يتم تنفيذ أي من النقاط المهمة في الاتفاق.

وكان الاتفاق يهدف إلى تحقيق الاستقرار والازدهار ومبادئ الشراكة والتوازن والتوافق، لكن لم يتم تحقيق أي من ذلك. وأكد الرئيس بارزاني أنهم سيواصلون التشاور والتنسيق لحل القضايا وإزالة المخاوف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here