استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها (تطبيقات من سورتي الأنفال والتوبة)

الدكتور فاضل حسن شريف

قال الله عز وجل “وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ” ﴿الأنفال 32﴾، و “وَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ” ﴿الأنفال 33﴾، و “وَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) تَكْفُرُونَ” ﴿الأنفال 35﴾، و “إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَـٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ” ﴿الأنفال 42﴾، و “وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ” ﴿الأنفال 44﴾، و “مَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿الأنفال 67﴾.

جاء في موقع الدكتور مسعد محمد زياد عن اسم كان وأخواتها: نماذج من الإعراب: قال تعالى: “وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة” (البقرة 280). وإن كان: الواو للاستئناف، إن شرطية جازمة، كان فعل ماض تام مبني على الفتح. ذو: فاعل كان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف. عسرة: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وجملة كان في محل جزم فعل الشرط. فنظرة: الفاء واقعة في جواب الشرط، نظرة خبر لمبتدأ محذوف وتقدير الكلام: فالحكم نظرة. والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط. إلى ميسرة: جار ومجرور متعلقان بنظرة، أو بمحذوف صفة لها. وجملة ” وإن كان ” إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية، ويجوز فيها العطف إذا اعتبرنا الواو عاطفة. قال تعالى: “وكان الله غفورا رحيما” (النساء 96). وكان: الواو للاستئناف، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح. الله: لفظ الجلالة اسم كان مرفوع بالضمة. غفورا: خبر كان منصوب بالفتحة. رحيما: خبر ثان لكان منصوب بالفتحة. وجملة كان إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة. ال الشاعر: سراة بني أبي بكر تسامى على كان المسومة العراب. سراة: مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف. بني أبي بكر: بني مضاف إليه مجرور بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وبني مضاف، وأبي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة، وأبي مضاف، وبكر مضاف إليه مجرور بالكسرة. تسامى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على جياد، والجملة في محل رفع خبر. على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. كان: زائدة لا عمل لها. المسومة: اسم مجرور بعلى، وشبه الجملة متعلق بـ ” تسامى “. العراب: صفة مجرورة لمسومة. قال تعالى: “ويكون الرسول عليكم شهيدا” (البقرة 143). ويكون: الواو حرف عطف، يكون فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة. الرسول: اسم يكون مرفوع بالضمة. عليكم: جار ومجرور متعلقان بـ ” شهيدا “. شهيدا: خبر يكون منصوب. هناك أفعال جاءت بمعنى “صار”، وأخذت حكمها من رفع المبتدأ، ونصب الخبر وهي: آض ـ رجع ـ عاد ـ استحال ـ ارتد ـ تحول ـ غدا ـ راح ـ انقلب ـ تبدل. وقد يكون منها: قعد، وجاء. نحو قوله تعالى: “فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا” (يوسف 96). وقوله تعالى: “انقلبتم على أعقابكم” (ال عمران 144). إن اعتبار هذه الأفعال من أخوات كان فيه نوع من التكلف، وكد الذهن، لأنها حين تعمل عملها تحتاج إلى تأويل، وما ورد منها عاملا النصب فيما بعد الاسم كان مؤولا، فهي بذلك لا تكون إلا تامة تكتفي بمرفوعها، وما جاء بعدها منصوبا فهو حال. فـ “صبرا، وعلى أعقابكم” في الآيتين السابقتين، الأول حال منصوبة من الضمير في ارتد، والمعنى: أنه رجع إلى حالته الأولى من سلامة البصر. وكذلك “على أعقابكم” فهو كتعلق بمحذوف حال من الضمير المتصل في انقلبتم. نماذج من الإعراب: قال تعالى: “انقلبتم على أعقابكم” (ال عمران 144). انقلبتم: انقلب فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والضمير المتحرك مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم علامة الجمع، وجملة ” انقلبتم ” في محل جزم جواب الشرط. على أعقابكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير في ” انقلبتم “، والكاف ضمير في محل جر مضاف إليه. قال الشاعر: قطعت إذا ما الآل آض كأنه سيوف تنحى ساعة ثم تلتقي. قطعت: فعل وفاعل. إذا ما: لفظ مركب من إذا الشرطية، وما الزائدة. الآل: مبتدأ مرفوع بالضمة باعتبار الفعل بعده ناقص بمعنى صار، ولو كان الفعل تاما لأعربنا ” الآل ” فاعلا لفعل محذوف يفسره ما بعده. آض: فعل ماض ناقص بمعنى صار مبني على الفتح، ـ وهو مكان الشاهد ـ واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على ” الآل “. كأنه: كأن حرف مشبه بالفعل ناصب لاسمه رافع لخبره، والضمير المتصل في محل نصب اسمه. سيوف: خبر كأن مرفوع بالضمة. وجملة ” كأنه سيوف ” في محل نصب خبر آض باعتبارها ناقصة بمعنى صار. وجملة ” آض ” في محل رفع خبر المبتدأ ” الآل “. تنحى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على سيوف. ساعة: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ “تنحى”. ثم: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. تلتقي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هي يعود على السيوف، وجملة تلتقي معطوفة على جملة تنحى. تنبيه: إذا اعتبرنا آض بمعنى رجع فلا شاهد في البيت، ويكون الضمير المقدر فيها فاعلا، والآل قبلها فاعل لفعل محذوف كما ذكرنا سابقا، وتكون جملة كأنه في محل نصب حال من الضمير في آض. والله أعلم.

قال الله تبارك وتعالى “مَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ۚ أُولَـٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ” ﴿التوبة 17﴾، و “قُلْ إِن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ” ﴿التوبة 24﴾، و “لَوْ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَّاتَّبَعُوكَ وَلَـٰكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ۚ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ” ﴿التوبة 42﴾، و “أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ” ﴿التوبة 70﴾.

جاء في موقع الألوكة الشرعية عن الوقف والابتداء في القرآن الكريم للكاتب طاهر العتباني: كل ما في القرآن من “الذي” و”الذين” يجوز فيه الوصل بما قبله نعتًا، والقطع على أنه خبر، إلا في سبعة مواضع، فإنه يتعين الابتداء بها. “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ” في (البقرة 121). “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ” في (البقرة 146)، “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ” في (الانعام 20). “الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا” في (البقرة 275). “الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا” في (التوبة 20). “الَّذِينَ يُحْشَرُونَ” في (الفرقان 34). “الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ” في (غافر 7). وفي قوله: “الَّذِي يُوَسْوِسُ” في (الناس 5) يجوز أن يقف القارئ على الموصوف ويبتدئ بـ: “الذي” إن حملته على القطع، بخلاف ما إذا جعلته صفة. وقيل: الصفة إن كانت للاختصاص امتنع الوقف على موصوفها دونها، وإن كانت للمدح جاز، لأن عاملها في المدح غير عامل الموصوف. “كلا” في القرآن في ثلاثة وثلاثين موضعًا، منها سبعة للردع اتفاقًا، فيوقف عليها، وذلك: “عَهْدًا * كَلَّا” في (مريم 78-79). “عِزًّا * كَلَّا” في (مريم 81-82). “أَنْ يَقْتُلُونِ * قَالَ كَلَّا” في (الشعراء 14-15). “إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا” في (الشعراء 61-62). “شُرَكَاءَ كَلَّا” في (سبأ 27). “أَنْ أَزِيدَ * كَلَّا” في (المدثر 15-16). “أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا” في (القيامة 10-11). والباقي منها ما هو بمعنى حقًّا قطعًا، فلا يوقف عليه، ومنها ما احتمل الأمرين، ففيه الوجهان، وقال مكي: هي أربعة أقسام: الأول: ما يحسن الوقف فيه عليها على معنى الردع، وهو الاختيار، ويجوز الابتداء بها على معنى “حقًّا”، وذلك أحد عشر موضعًا: اثنان في مريم، وفي: “قَدْ أَفْلَحَ”، وسبأ، واثنان في المعارج، واثنان في المدثر: “أَنْ أَزِيدَ * كَلَّا” (المدثر 15-16)، “مُنَشَّرَةً * كَلَّا” (المدثر 52-53)، وفي المطففين: “أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * كَلَّا” ” (المطففين 13-14)، وفي الفجر: “أَهَانَنِ * كَلَّا” (الفجر 16-17)، وفي الهمزة: “أَخْلَدَهُ * كَلَّا” (الهمزة 3-4). الثاني: ما يحسن الوقف عليها، ولا يجوز الابتداء بها، وهو موضعان في الشعراء: “أَنْ يَقْتُلُونِ * قَالَ كَلَّا” (الشعراء 14-15)، “إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا” (الشعراء 61-62). الثالث: ما لا يحسن الوقف عليها، ولا الابتداء بها، بل توصل بما قبلها وبما بعدها، وهو موضعان في عَم والتكاثر: “ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ” (النبأ 5)، “ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ” (التكاثر 4). الرابع: ما لا يحسن الوقف عليها، ولكن يبتدأ بها، وهو الثمانية عشر الباقية.

قال الله سبحانه وتعالى “مَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ” ﴿التوبة 113﴾، و “وَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ” ﴿التوبة 114﴾، و “وَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ” ﴿التوبة 115﴾، و “مَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم” ﴿التوبة 120﴾، و “وَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ” ﴿التوبة 122﴾.

إن القراءة الصحيحة للقرآن الكريم هي ما تواتر نقله عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومنها علامة (م) تفيد لزوم الوقف، وعلامة (قلى) تفيد أولوية الوقف، وعلامة (ج) تفيد جواز الوقف والوصل، وعلامة (صلى) تفيد أفضلية الوصل، وعلامة نقاط التعانق التي يفضل الوقف على واحدة منها دون الأخرى. وورد أيضا صلى أو ۖهو اختصار لعلامة الوقف الجائز ويُفضل وصل الآية بدلاً من التوقف اي لا يرغب في التوقف لأن المعنى التالي بعد علامة صلى له علاقة بالمعنى الذي يسبقه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here