اصدرت جمعية الخير والبركة الثقافية اليوم الثلاثاء المصادف ٢ / ٨ / ٢٠٢٢ نداءا الى منظمات المجتمع المدني كافة للوقوف بصف واحد تجاه الازمة السياسية الحالية ولعب دورا إيجابيا في تهدئة الموقف السياسي المتشنج ، وعقد اجتماع موحد يؤكد على نبذ الفرقة والاختلاف وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفرعية الاخرى والاحتكام الى الدستور والقانون والمؤسسات في حل الخلافات بعيدا عن لغة التحريض وقرقعة السلاح.
وأكد مؤسس الجمعية بان دور منظمات المجتمع المدني لا يقتصر على الاعمال الخيرية والثقافية بل يتعداه ، لان منظمات المجتمع المدني لبنة أساسية من لبنات المجتمع الديمقراطي ولها دور اساس في استمرار الآليات الديمقراطية وتحشيد الرأي العام نحو الاستقرار والثقة بالمستقبل.
وأضاف: ان ما تشهده الساحة اليوم هو صراع خطير قد يأكل الاخضر واليابس ويودي بالبلد الى أتون حرب بين ابناء المكون الواحد في وقت يتهدد العراق جملة من التحديات اخطرها وجود داعش الارهابي المتربص بالعراق والعراقيين ، كما ان خطورة التطورات قد تقضي لا سامح الله على العملية السياسية التي تعبدت بدماء الشهداء وتهدم ما تحقق من منجزات طيلة السنوات الماضية.
وختم حديثه: بدعوة كافة الأطراف الى الحوار من كل القوميات والطوائف لان المشكلة لا يتحملها الشيعة فقط بل الجميع لأننا ابناء بلد واحد ونشترك في المسؤولية ، والاحتكام الى القانون والآليات الدستورية والحوار البناء الهادف بعيدا عن تحشيد الشارع هو الطريق الأسمى لحل المشاكل مهما كان مدى صعوبتها او انسدادها ، والالتزام بدعوات المرجعية الدينية وتوجيهاتها الى اكدت مؤخراً على (نبذ التناحر). والاحتكام الى لغة العقل والعقلاء افضل الطرق في حل كافة المشاكل.
المكتب الاعلامي
٢ / ٨ / ٢٠٢٢
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط