عودة البيشمركة إلى كركوك باتت قريبة

عملية عودة البيشمركة إلى كركوك والمناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي قطعت شوطاً جيداً، وقد اجتمع الأمريكيون والبريطانيون مع بغداد وأربيل، والعملية بلغت مرحلة إصدار القرار الحاسم بشأنها.

زار وفد عسكري أمريكي – بريطاني رفع المستوى وزارة الدفاع العراقية في الخامس والعشرين من آذار المنصرم، ثم اجتمع نفس الوفد في السابع والعشرين من آذار مع وزارة البيشمركة في إقليم كوردستان، وجرى خلال الاجتماعين التباحث حول مسألة عودة قوات البيشمركة إلى تلك المناطق، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين أربيل وبغداد سيكون مقرها في قاعدة كيوان جنوب كركوك.

ويعتقد خبير بحوث ستراتيجية أن بغداد لا تمانع عودة البيشمركة، وسيتم اتخاذ قرار بهذا الخصوص في اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني.

وقال رئيس الجمعية العراقية للبحوث الستراتيجية واثق الهاشمي إن “هناك الآن مرحلة جديدة ومهمة بعد المفاوضات التي جرت بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان”.

وحول المناطق المتنازع عليها، قال الهاشمي: “أعتقد أنه لا يمكن أن تدار هذه المناطق إلا بإدارة مشتركة بين القوات العراقية و البيشمركة والعرب والتركمان والكورد لكن تحت سلطة الحكومة الاتحادية”.

وتفيد المعلومات أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، يتعرض لضغوط شديدة، حيث يريد الأمريكيون إعادة البيشمركة، بينما يرفض كل من التحالف الوطني الشيعي، الحشد الشعبي والتركمان والعرب ذلك.

وصرح النائب عن كتلة الإتحاد الوطني الكوردستاني من محافظة كركوك، ريبوار طه، بأن “مسألة عودة البيشمركة قطعت شوطاً جيداً، وقد تم الاتفاق على حجم تلك القوات والمواقع التي ستشغلها، ولم يتبق غير موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي”.

تفيد المعلومات أن اللواءين الأول والثاني التابعَين لوزارة البيشمركة سيعودان إلى كركوك، بينما سيعود اللواء التاسع إلى داقوق وطوزخورماتو، وجميع هذه الألوية تابع لوزارة البيشمركة وتم تدريبها من قبل الأمريكيين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here