هولندا تبدي استعدادها لدعم التنمية في إقليم كوردستان

أجتمع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين 9 تشرين الثاني / نوفمبر 2020، مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، وذلك في أولى محطات جولته الأوروبية.

ووفق بيان لحكومة الإقليم أ فقد جرى خلال الاجتماع الذي حضره وزير التخطيط دارا رشيد ورئيس هيئة الاستثمار محمد شكري، بحث سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان وهولندا ولا سيما في مجال التبادل التجاري، كما تمت مناقشة مساعي حكومة إقليم كوردستان الرامية لتعزيز البنية الاقتصادية والاستفادة من الإمكانات والخبرات الهولندية في المجال الزراعي.

وأبدى رئيس وزراء هولندا استعداد بلاده لدعم إقليم كوردستان وخاصة قوات البيشمركة في إطار جهود مكافحة الإرهاب، فضلاً عن دعم التنمية وبالأخص في القطاع الزراعي، كما حث المستثمرين الهولنديين على الاستثمار في إقليم كوردستان.

ووجه رئيس حكومة إقليم كوردستان الشكر لهولندا على دعمها للإقليم، كذلك سلط الضوء على عملية الإصلاح وخاصة في تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل وسبل تخطي الأزمة المالية، وقال: «إقليم كوردستان لديه فرصة ملائمة لتنمية بنيته التحتية بمساعدة الدول الصديقة، ليصبح مركزاً تجارياً مهماً في المنطقة».

كما تطرق رئيس الحكومة إلى العلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وشدد على ضرورة استقرار الوضع في العراق وتسوية المشاكل العالقة بين الجانبين على أساس الدستور.

من جانبه قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته عبر تويتر: «تتمتع هولندا وإقليم كوردستان العراق بعلاقات تعاون جيدة في العديد من المجالات».

وأضاف «في لقائي مع رئيس الوزراء مسرور بارزاني، ناقشنا مواضيع مثل الأمن والهجرة وتكثيف التعاون الثنائي في مجال الزراعة».

فيما تطرقت القنصلية الهولندية لدى أربيل في منشور عبر ‹فيس بوك›، إلى لقاء رئيس الوزراء الهولندي ورئيس حكومة إقليم كوردستان في لاهاي، وقالت إنه «تم التاكيد الاحترام والتقدير المتبادل بين الجانبين، وأهمية التعاون خاصة في مجال الزراعة».

وغادر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، العاصمة أربيل، في وقت سابق اليوم الاثنين 9 توفمبر/ تشرين الثاني، للقيام بجولة أوروبية تشمل عدة دول.

وبدأ رئيس الحكومة جولته الأوروبية على رأس وفد رسمي، حيث سيعقد سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الأوروبيين في هذه الدول للتباحث معهم بشأن تعزيز العلاقات الدبلوماسية، بالإضافة إلى توطيد الروابط الثنائية في مجالات أخرى ولا سيما في المجالين التجاري والاقتصادي.

وتسعى حكومة إقليم كوردستان إلى الاستفادة من خبرات الدول الأوروبية وتجاربها وقدراتها للنهوض بالواقع الاقتصادي، وبما يشمل تعزيز الاستثمار ودفع عجلة التنمية في الإقليم.