زعلان منّـك

زعلان منّـك
د. حسن كاظم محمد
أنَـه زَعلان مِـنّـك رايِـد عْـتـاب
لأن زعلك كَـلِف ويچوّي عطّاب
گِـلت كافي زعل سـاويهه ربّي
وَآمن بالقَـدَر وِنطينه ما طاب
چَـم دوب الصبر يا ربّي مَـلّـيـت
عْـيوني عالدرب والجرِح ما طاب
سِهرت الليل اعدِّ نْجوم بِـسماي
وَوَدّيلك سلام ويه الهَوه الهاب
بقيت أسأل وَريدن مِـنّـك الحـل
تِـمنّـيـت الصبر يِفتح إلي بـاب
****
هْـوايَه ناس تِـنطـيـكِ الْمواعـيد
اليومِ يصير باچـر ما إلـه حْساب
وَنِـصحَـك أبَـد لا تِتأمَّـن الـذيـب
يِفتك بالغـنم والراعي صاح وْلاب
وَنِـصحـك دائما لَـيغُـرّك الـمال
تابوتـك خِشب مَـدفـون بِـتْراب
وَنَـبهك كل فرد مكتوبِ له يوم
وِحسابه صعُـب مَكتوب بِـكْتاب
إلشين لجرّبيته عـوفـه مَـيفـيـد
تَره ينگلب حَـيّه وْسَمّه باِلناب
****
خلّـيني انتظر وَسْمع مِن الجاي
وذا بْدربي حَجَـر عِـفته وَلا هاب
ما همِّ الشمع مِـن صاحَب النار
ينـطـي نـوره للشـمعه إذا ذاب
لو رِدِت تمشي بسفر حَضّر وِلف
يرَيحك طول الوكت دون اكتئاب
وگالو صحّتك چَن تاج عَلْ راس
وشكر نِعمت الله ألـم مِن غـاب
إلدنيه يـوم إلـكْ وَيّـام لـلـغـيـر
إرضه بْـقسمتك لا تبقه مِرتاب
وإلى اللقاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here