قال وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد، السبت، إن عائلة رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي الذي راح ضحية قصف حرس الثورة الإيراني، تعهدت بمواصلة مسيرته، وأكد أن المستثمرين في كردستان لن يخافوا بعد ما حصل بل سيواصلون الاعمار، فيما أشاد بدور الحكومة الاتحادية قائلاً إن “موقفها وطني وردت بقوة لأول مرة باتخاذ المسار الصحيح”.
وجاءت تصريحات أحمد خلال كلمة له على هامش مراسم أربعينية رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي في أربيل.
كلمة ريبر أحمد خلال أربعينية بشرو رشيد:
استشهد الشهيد بيشرو دزيي بسبب قصف صاروخي غير مبرر وظالم استهدف منزله في أربيل، بينما كان يمارس حياته الطبيعية ويقضي لحظة هادئة مع عائلته.
كان حلمه دائماً مواصلة تطوير وإعمار كردستان ومدينته الحبيبة أربيل، ولسوء الحظ، لم يسمح له أعداء السلام والازدهار بمواصلة تطلعاته لمزيد من التطوير لمدينته وبلده، ووعدت عائلة الشهيد بشرو بمواصلة مسيرته ومواصلة عملية إعادة الإعمار ومواصلة البناء في أربيل.
إن فقدان الشهيد بشرو دزيي لن يبرد أو يخيف المستثمرين ورجال الأعمال ومديري القطاع الخاص في كردستان، كما أنه لن يبطئهم في مواصلة التنسيق ومساعدة القطاع العام وحكومة إقليم كردستان ومواصلة مسيرة الازدهار في الإقليم وهو ما يستحق الثناء منا.
إن استهداف المدنيين والمستثمرين ورجال الأعمال في أربيل بأعذار واهية هو علامة ضعف ويأس لدى المعتدين، وهذا العنف والقمع لن يمنعنا من العمل على بناء مستقبل وطننا وضمان مستقبل مشرق لأجيالنا.
المستثمرين ورجال الأعمال في الإقليم كانوا داعمين رئيسيين لحكومة وشعب كردستان في الأوقات الصعبة، إقليم كردستان بعون الله وبقيادة الرئيس بارزاني ورغم كل العوائق، سيستمر في التقدم والاستقرار.
لم يكن إقليم كردستان قط يشكل تهديداً لأي دولة مجاورة، وكان دائماً عاملاً للاستقرار والسلام، ولم يسمح باستخدام أراضيه لتهديد أي دولة.
أوفينا بجميع التزاماتنا بموجب الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران، والهجوم الصاروخي كان انتهاكا لجميع بنود الاتفاقية.
هاجموا أربيل بالصواريخ، إن إرادة هذه الأمة لن يهزها من سبقكم ولا من هو موجود الآن، فهي تتمتع بإيمان قوي وقيادة حكيمة في عهد الرئيس بارزاني.
إن موقف الحكومة العراقية كان مشجعاً ومحموداً منذ بداية الهجوم، وجاء لأول مرة للرد بقوة واتخذ المسار الصحيح للتحقيق وتقديم مذكرة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
لأجل احترام دماء الشهداء وكرامة المواطنين العراقيين وسيادة الأراضي العراقية، على الحكومة العراقية أن تصر على موقفها وتثابر حتى يتم تنفيذ شروط تقرير التحقيق، وإلا فلن تكون هناك قيمة للسيادة العراقية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط