أنقذت موجة الأمطار خلال اليومين الماضيين، الموسم الزراعي في ديالى لاسيما في مزارع الحنطة التي تمتد لآلاف الدونمات في مناطق المحافظة ومن أبرزها ناحية العظيم.
علي العبيدي – مزارع من ناحية العظيم:
الأمطار “عدّلت الأمور” في العظيم، فيما يخص الحنطة والشعير، حيث تمتلئ السنابل بالحبوب وكانت تحتاج إلى السقي أو ماتعرف بـ “الرية الأخيرة”.
بعد الأمطار المياه أصبحت في الحبوب “المي بالحباية” مباشرة وانتعشت المزارع وتجدد أملنا بالربح وتحقيق أجور أتعابنا طيلة الفترة الماضية ونحن نعتني بالمزارع كالعناية بالعائلة.
أكبر وأبرز مزارع الحنطة والشعير في “قرى الطالعة والبوطراز” في العظيم ولا تحتاج بعد الآن للسقي، حيث سيبدأ موسم حصاد الشعير بعد عيد الفطر ويتبعه بأسبوعين موسم حصاد الحنطة وهو العرس الأكبر والفرح المنتظر لدى الفلاحين.
عبد مغير العلكاوي – مزارع:
الأعوام السابقة خسرنا الكثير ولم نستسلم لأن وجودنا مرتبط باستمرار الزراعة منذ ولدنا.
حتى قبل أسبوع كانت الخسارة تلوح في الأفق وكنا نحمل هم تسديد ديون ما انفقناه على مزارعنا من حيث الكاز والسماد وأتعابنا، لكن الحمدلله الأمطار أنقذتنا وأنقذت مزارعنا.
العظيم كنز زراعي وتعتبر سلة ديالى والعراق بشكل عام والحنطة التي تنتج هنا من أجود أنواع الحبوب.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط