قتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم طفلتان و5 نساء، اليوم الخميس في غارات جوية يُرجح أنها أردنية في محافظة السويداء في جنوب سوريا، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية محلية.
وأفادت إذاعة “شام إف إم” المحلية بأن غارات جوية أردنية استهدفت منزلين في بلدة عرمان بمحافظة السويداء جنوب سوريا، وأسفرت عن سقوط قتلى.
وقال موقع “السويداء 24” الإخباري السوري إن غارات جوية متزامنة ضربت ليلا بلدة عرمان في جنوب شرق المحافظة الواقعة على الحدود الأردنية. وأضاف أن الغارات قتلت طفلتين و5 نساء و3 رجال، لكنه لم يحدد أن الغارات أردنية.
وقتل في أحد المنازل رجل مع أفراد من عائلته، وبينهم زوجته وطفلتاه، وفي المنزل الآخر قتل رجل وامرأتان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول تحرير شبكة “السويداء 24” ريان معروف “يُقال إن الرجلين المستهدفين، واللذين قتلا مع عائلتهما في الضربات، يعملان في تجارة المخدرات”.
ولم يصدر أي تعليق عن الجيش الأردني -الذي نادرا ما يعلن تنفيذ غارات في سوريا- لكنه ينشط منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من سوريا، ولا سيما بعدما تحول إلى طريق لتهريب المخدرات، تحديدا الكبتاغون الذي يُصنّع في سوريا، ويُصدر إلى دول الخليج.
وفي الخامس من يناير/كانون الثاني الحالي، أفادت قناة المملكة الرسمية بتنفيذ الأردن غارتين داخل سوريا “في إطار ملاحقة مهربي المخدرات”. ونقلت عن مصدر قوله إن “الغارات تستهدف أشخاصا مرتبطين بتجار المخدرات فقط”.
وشنت طائرات أردنية عدة مرات غارات داخل الأراضي السورية، وخصوصا بالقرب من الحدود الأردنية، وتستهدف بشكل أساسي عمليات تهريب وتجارة المخدرات التي أعلنت عمان مرارا عزمها التصدي لها والتعاون مع دمشق لمواجهتها.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قتل 5 سوريين، بينهم طفلان وامرأة، في ضربات أردنية في السويداء قرب الحدود الأردنية السوري. وأعلن الجيش الأردني وقتها مقتل وإصابة واعتقال عدد من مهربي المخدرات السوريين خلال اشتباكات.
وفي مايو/أيار 2023، قُتل مهرّب مخدرات معروف مع زوجته وأطفالهما الستة جراء غارة جوية استهدفت منزلهم في جنوب سوريا.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط